حجب موقعين إلكترونيين في البحرين يتم تمويلهما من مطلوبين هاربين
الموقعان المحجوبان نشرا مقالات لتعكير أمن البحرين
لثلاثاء 05 شوال 1431هـ - 14 سبتمبر 2010م
الحملة الأمنية في مملكة البحرين تمتد للعالم الافتراضي
حجب موقعين إلكترونيين في البحرين يتم تمويلهما من مطلوبين هاربين
المنامة - محمد العرب
اتخذت هيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين خطوات تنفيذية نحو غلق وحجب كل من موقع (ملتقى مملكة البحرين) وموقع (مملكة البحرين العربية) وذلك لما تتضمنه هذه المواقع من مواضيع تمس الوحدة الوطنية وتعمل على التفرقة بين أبناء الشعب الواحد بحسب مدير عام المطبوعات والنشر بهيئة شؤون الإعلام الدكتور عبدالله عبدالرحمن يتيم الذي أشار "للعربية.نت" أن قرار الحجب جاء بسبب مواضيع ومقالات تثير الفتنة والانشقاق في المجتمع.
وكون هذه المواقع قد تداولت العديد من المواضيع والمقالات التي تضر بالسلم الأهلي والمصلحة العامة وتعمدت على الإساءة لطوائف المجتمع والطعن في عقيدتهم وفكرهم ونهجهم، مما يثير النعرة الطائفية والبغضاء والكراهية في المجتمع البحريني الذي عرف عنه الألفة والتسامح والتعايش بين أفراد مجتمعه الواحد، الأمر الذي يعد مخالفا للأنظمة والقوانين المعمول بها.
ويأتي غلق الموقعين المذكورين بعد غلق موقع جمعية الوفاق المعارضة وموقع بحراني نت الذي يعرض صور التخريب الذي تقوم به عصابات من المراهقين والصبية تحت ذريعة رفع سقف حرية التعبير.
وصرح مصدر بجهاز الأمن الوطني بأنه تم عرض الموقوف، علي حسن عبدالله عبدالإمام مدبر موقع ملتقى البحرين، على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه بشأن بث أخبار كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الجارية في مملكة البحرين مما يتسبب في إثارة الشائعات وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح المصدر أن المذكور أفاد في أقواله بأن أحد المتهمين الرئيسيين في قضية الشبكة الإرهابية، متواجد في لندن، يقوم بتمويل التكاليف الخاصة لموقع (ملتقى البحرين) الإلكتروني لاستخدامه في الأغراض التي ترمي إليها الجماعة الإرهابية ومن بينها نشر البيانات والمقالات والتعليقات التي من شأنها تمجيد أعمال الإرهاب والتخريب والإتلاف والإخلال بالأمن الوطني ومقاومة السلطات ونشر الطائفية وإحداث الفرقة الوطنية.
كما أن عددا من الشخصيات التي تدعم الإرهاب والتخريب قامت بمساندة ودعم المذكور بوسائل مختلفة وتجري ملاحقة هؤلاء من قبل الأجهزة الأمنية.
وقد تم إلقاء القبض على عبد الامام أثناء محاولته الفرار إلى دولة قطر ومنها إلى بريطانيا للانضمام إلى بقية العناصر الإرهابية الأخرى المتواجدة هناك.