حين نبدأ بالجري خلف الحروف ،،، لإدراكها .
لكتابة دموعنا ،،، علي سطور الورق ..
يعترينا شعور بالنزف ،،، وبشده
لتلك المشاعر المأسورة بأعماقنا ...
لاستئصال آلامنا وبث جراحنا ،،،
ليستوعب الورق حبر القلم .
ليبث الحزن أسراره و خوافيه ،،، لنكتب عن كل شئ حدث ..
أو علي وشك الحدوث ،،،
/
/
قد نمسك بالأقلام ،
قد نستهلك الأحبار ولكن .. !
في لحظه تأمل منا ،،، قد نجدها غير كافيه
فالحزن يعتري قلوبنا ،،، يخنق أنفاسنا .
/
/
لم نصنع الألم إنما [ وُجد مغروسٌ فينا ] ،،، لم نصنع الآلام
إنما وجدنا أنفسنا نبحر بها ،،،
/
/
قلوب تخدع
وجوه لا تعرف للرحمة
عنوان
طريق واحد نسير فيه
آلم أشبه بالرجفة
حزن يتمايل
ظنون تخدش أفواه الحقيقة
نزاعات الضياع
وصراع الوحدة
باب مفتوح
لا آرى خلفه إلا السواد . .
أعين تحدق بي .!!
ألسنة من لهب
تحرقني
أذرع تحاول خنقي لا احتضاني . .
صور تتشابه
عبارات متكررة
ويبقي سؤال في ذهني .!
/
/
هل هذه هي حياتي ؟
هل أنا من اختار السير في ذلك الطريق
أم أجبرت علي المضي فيه
وإن كان بالإكراه .!
/
/
قد لا نرى نهاية لذلك الحزن
ولكن ،،
نحاول تغليفه
نحاول صبغه بالألوان
لننسي لونه
ونتناسى طعمه ومرارته
ووجوده فينا ،،،
/
/
قد تطوينا الأيام معها
قد لا نشعر بقيمة وجودنا
قد تهفو أفكارنا للرحيل
عن المكان
للمُضي خلف الزمان
للجري مع الريح
للهرب من مناظر
إعدام الطيور
وتلويث أحاسيس الزهور