توظيف 16 امرأة بفرع وزارة الخارجية بمكة
أكّد المدير العام لفرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة السفير محمد أحمد طيب أنّ فرع الوزارة بمنطقة مكة سيُوظِّف 16 امرأة للمرة الأولى في فروع الوزارة داخل المملكة.
وقال السفير طيب خلال مشاركته في لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي، بعنوان "انعكاسات مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان"، الذي نظّمته جامعة الملك عبد العزيز: إنّ مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تكتسب أهمية كبرى، كونها تنطلق من مَهْد الإسلام، وتعدّ رسالة سلام من الأمة الإسلامية إلى العالم أجمع، إذ ترسِّخ مبدأ الحوار كقيمة أخلاقية، بحسب صحيفة "الحياة".
وأشار إلى أنّها نقلت العالم العربي من موقف تلقي المبادرات إلى إصدار المبادرات، ولفت إلى أنها تهدف لإضعاف الفكر التصادمي وتصحيح مفهوم الدين كما أراده الله ليكون وسيلةَ إسعادٍ للبشرية، مضيفًا أن المبادرة تنطلق من قواعد وأسس السياسة الخارجية السعودية الحريصة على إقامة العلاقات الجيدة مع الدول الأخرى سعيًا إلى تحقيق السلام، مفيدًا بأنها أحدثت صدى كبيرًا على المستويين الإقليمي والدولي، وسيكون لها أثر كبير في نشر التسامح بين الأمم.
من جهته، أشارَ القنصل العام لدولة فلسطين في جدّة الدكتور عماد سليمان شعث، إلى أنّ مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان كان لها بالغ الأثر بإعطاء دفعة قوية لعملية السلام وإظهار الوجه المشرق للمسلمين والعرب.
وقال: "إنها تكتسب أهمية خاصة في إلغاء الفروقات بين الأديان، وتدعو إلى الحوار الشامل بين هذه الأديان، إذ تشدّد على أن أساس السلام الشامل والعادل هو الحوار"، مضيفًا أن هذه المبادرة تُعدّ إضافة لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الحافلة بالإنجازات، مثمنًا دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية، يدعمها في ذلك ثقلها العربي والإسلامي والدولي، مشيدًا بشجاعة وحكمة الملك عبد الله التي أهّلته للتربُّع في مكان القادة القلائل في العالم الذين يُصغى إليهم ويُسمع لآرائهم باهتمام شديد.