هذه الرساله السابعه والعشرون بعد المئه !
مرسله اليك ..
مع ساعي بريد اعتاد أن يأخذ رسائلي كل يوم بنفس الموعد
مع ابتسآمه على شفتيه بوعد ان تصل !!
ان السمآء تمطر وأنا احث الخطى مسرعةً نحو المقهى لأصل بآكراً
رغم النسيم العليل الذي يعج به الهوآء حاملاً رآئحة زهور اختلط عطرها بنكهة المطر !
وصلت اخيراً الى المقهى الذي اعتدنآ الحضور اليه سوياً في الماضي ..
وسقط نظري الى تلك الزاويه التي تضم الطاوله العتيده التي
انصتت وحفظت آحاديثنآ وهمسآتنآ وشآركتنآ آحلامنآ التي توارت خلف ضبآب
الغياب وسرآب الأمنيآت !!
ومع فنجان قهوه ادمنت على شربه كل صبآح لأبدء به يومي فهو يحمل رآئحة أنفآسك
مع كل رشفه ..
هو يوم مميز انبثق به ضوء الفجر بآعثاً نغمات شوق اليكـ فيدركني الصبح وآنآ
أمد كفيّ الى السمآء وعينآي تسكنهآ صورتك لتنعكس على صفحة السمآء
فتحيطني بهآله من شعآع أجزم بأنه لآيراهـ غيري لتبدء طبول السعآده بالغنآء بك
فثتير فضول من حولي من العالمين !
فأناهنا قابعة على الكرسي آسترق السمع لخطوات قدميك وتسابق انفاسي
عينآي لتشتم رائحة عطرك الباريسي القآدم من بعيد لتبحر بملكوت الحنين
لتبحث عنك بين توابيت الصمت وأروقة عناوينك لأتسلق عتبات الزمان لأرمي
غيابك على نحر المسآء ..
لأنقش تفآصيلك على سلسلة النهآر فيرتد عهدي بقراءتها ليلاً على ضوء قنديل معتق !!
فأشتهي أن أرتدي حُلة النسيآن !!
لاجدني وقد كتبتك مخلداً بسجل العمر مستوطن خلآيآ الروح ..
نسيت أن آخبرك أن هذآ اليوم هو يوم عيد ميلآدي احتفلت به بين سكون الغيآب !
آه تذكرت ان شجرة السنديآن التي زرعنآهآ سوياً قرب الطاوله قد امتدت
جذورها عميقاً بالارض وآغصآنها امتدت طويلاً كذراع احاطت بكتف الكرسي فبدت
كوعد بموطن يجمعنآ !!
بقي أن تعلم أنه مازال صوت فيروز ينطلق بنغماته ليغطي ضجيج
الأصوات متدثراً بزوآيا المكان
شآهداً على منضدة الزمان !!
على النيه ..
من الإمساء على خير حتى الإصباحَ على ود لكِ وافرُ الهمسَ بذلك ..
أتخبرينـي ؟
أكان هـذا ،، في بواكير الغياب ..؟
حين كان ما لديـكِ ،، من خزيـنُ دفء يكفي لإبتكار اللحظة التي يطمئن فيها ،، الفرس ،، لفارسه ،، بعد ،، جفـول ..
سـ أقرأكِ من البدايه ..
وأستنتج أصلُ هذا الجمال ..
هكذا الأشياء الجميلة كـ أنـتِ مثـلاً ..
تكون بدايـة للانهاية ..
لديّ إستفسار :
قلبكِ ما يستلزمَهُ من العمر للحديثِ بإحساس النبض في أفئدتنا ..؟
اممممم
قرأتُ أحرفكِ من وقتِ نثرها في قلوبنا وهذهِ الصفحة ..
وكُنتُ أنتَظر ..
لي عودة ,, لاتَرقبيها كثيراً فنهلي من أحرفك سيطغى على ماقد أدرجُه من أحرُف في عودتي ..
( حتماً ) سأعود .. حينما يهدأ ضجيجي ..
ولكنني هُناالآن لإبداء التحيّة ..ضمنَ هؤلاء الحضور ..
على النيه
نحاول ان نكتب ونقول ونعلن عن ما نكنه في قلوبنا من احاسيس..
تبقى الكلمات عاجزه..
ويبقى القلم يائس ان يكتب عن اشياء كثيره لا يعرف من أين يبدأ بها وأين ينتهي..
انها احاسيس تظل في قلوبنا محبوسه ومقدر عليها ان تعبش وتموت في قلوبنا..
.لك اكليل من الزنبق لروحك النابضه
شـــــذا
التوقيع
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته
لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . .
لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . .
على النيه
نحاول ان نكتب ونقول ونعلن عن ما نكنه في قلوبنا من احاسيس..
تبقى الكلمات عاجزه..
ويبقى القلم يائس ان يكتب عن اشياء كثيره لا يعرف من أين يبدأ بها وأين ينتهي..
انها احاسيس تظل في قلوبنا محبوسه ومقدر عليها ان تعبش وتموت في قلوبنا..
.لك اكليل من الزنبق لروحك النابضه
شـــــذا
ومآكان القلم الآ فيض نهر يعبر بتلك الاحآسيس الى مرفأ ترسوا اليه سفن الكلمه ..
على النيه ..
من الإمساء على خير حتى الإصباحَ على ود لكِ وافرُ الهمسَ بذلك ..
أتخبرينـي ؟
أكان هـذا ،، في بواكير الغياب ..؟
حين كان ما لديـكِ ،، من خزيـنُ دفء يكفي لإبتكار اللحظة التي يطمئن فيها ،، الفرس ،، لفارسه ،، بعد ،، جفـول ..
سـ أقرأكِ من البدايه ..
وأستنتج أصلُ هذا الجمال ..
هكذا الأشياء الجميلة كـ أنـتِ مثـلاً ..
تكون بدايـة للانهاية ..
لديّ إستفسار :
قلبكِ ما يستلزمَهُ من العمر للحديثِ بإحساس النبض في أفئدتنا ..؟
اممممم
قرأتُ أحرفكِ من وقتِ نثرها في قلوبنا وهذهِ الصفحة ..
وكُنتُ أنتَظر ..
لي عودة ,, لاتَرقبيها كثيراً فنهلي من أحرفك سيطغى على ماقد أدرجُه من أحرُف في عودتي ..
( حتماً ) سأعود .. حينما يهدأ ضجيجي ..
ولكنني هُناالآن لإبداء التحيّة ..ضمنَ هؤلاء الحضور ..
ومسآءك وصبآحك طهر ..
وكآالمطر الذي ينهمر غيثاً هو أنت ..
هو خليط من غياب وحنين واغتراب يغلفه حُلم سرمدي لقلب أشرق كزهر بنفسج بأطلالة صبح بآكر ..
وسعآدتي كبيره بعودتك ,,
وتحيه بعبق المطر لك ,,