هذا ما قاله لي أحد الأصدقاء
والقصة:
أتصل بي أحد الأصدقاء الأعزاء وبعد السلام والأحوال قال لي بصوت كله ألم وحزن:
أتمنى أن لا تزعل مني ؟
قلت: ليش
قال: أنت غالي والله علي وأعزك كثير
قلت: وشفيك اليوم مو صاحي
قال: صار شيء أبي أقوله ولا أبي ....... بس لازم أقوله لك
قلت: قول خلصني
قال: شفتك في منامي!! طيب طيب راح أقول
قلت: طيب عادي قول
قال: حلمت بك وأنت في صحراء
لابس ثوب ضيق ووجهك أسود ما تقدر تمشي من التعب
وفجأة سقطت في حفرة عميقة ثم تمسكت بجذع شجرة
ورأيت أمامك خلية للنحل وقمت وأكلت منها
وفجأة استيقظت من نومي وترددت في أن أسئل عن تفسير هذا الحلم لك
ولما طلبت مني أمي مره من المرات أن أذهب لإمام المسجد لأسئله
عن حلم لها سئلته عن الحلم الذي رأيتك فيه وقال:
صديقك هذا دل ثوبه الضيق على ضيق حاله ووجه الأسود على أعماله السيئة
وأما أكله من خلية النحل تدل على حبه للدنيا أما جذع الشجرة تدل على أنه
متمسك بالدنيا أي بأعمالها أكثر من أعمال الآخرة
وتدل أيضا جذع الشجرة على أنها لا تستطيع أن تستحمله أي سوف
يسقط في الحفرة أي أدعو لصديقك فأن أيامه معدودة في الدنيا
فقلت لصديقي والله حصل كذا، قال والله العظيم
حصل وأنا أسف بس خفت عليك وقلت لك!
ألا أستحق منكم الدعاء أخواني ............. أتمنى ذلك.
كذبه!! قصة انتشرت بين الناس للاستمتاع بتخويفهم يقال لها مزحه!!! ولكنها من المزحات الثقيله التي لا يقبلها أحد . ورأيت كثير من الذين صدقوا هذه القصة من أصدقائي ورأيت الخوف في أعيونهم ولكني لم أكن أعرف القصة بعد... أي رأيت أحوالهم كيف تغيرت.
ضع نفسك أخي القارئ في مكان صديقنا في القصة! وأنظر كيف يتغير حالك من سماع القصة فقط
كتبت هذا الموضوع لتنبيه أخواني لكي لا يخافون عند سماع مثل هذه القصص من أشخاص يعرفونهم فهيا مجرد مزحه سخيفة وقد تصل هذه المزحة إلى البكاء (أكيد) وإلى لقدر الله حالات نفسيه تصيب من تروى له هذه القصة (أحذروا).
أأمل من أخواني عدم تجربتها ولكن فقط للتنبيه
ملحوظة:
القصة قديمة ولكن مازال الناس يستخدمونها، لذلك أعتذر أشد الاعتذار إذا سبقني فيها أحد الكتاب في المنتدى بهذا قبلي.