قالت إنها تبكي على فراقهم وما تسمعه عنهم ولا تريد غير "بيت ودخل"
مأساة أربعينية : جحيم 15 عاماً زواجاً ينتهي بحرمان من ملامسة صغارها "المشرَّدين"
سلطان المالكي - سبق - الرياض: مأساة حقيقية تعيشها أربعينية مُطلَّقة؛ فبعد أن أجبرتها تصرفات الرجل الذي اختارته شريكاً لها على طلب الطلاق وجدت نفسها محاصرة بالفقر والحاجة والحرمان من أولادها المصابين بمرض القلب.
تفاصيل مثيرة وباكية روتها السيدة لـ"سبق"، غير أنها فضّلت عدم ذكر اسمها لأسباب تتعلق بخوفها على مستقبل أولادها الذين يعيشون حالياً بعيداً عنها لعدم امتلاكها منزلاً تؤويهم فيه في ظل تخلي أبيهم عنهم.
وقالت السيدة، وهي مصرية الأصل، إنها تزوجت مواطناً سعودياً منذ 15 عاماً، وكانت تظنه كما تصوَّرت سنداً لها وعوناً على مواجهة الحياة، لكنه حوَّل حياتها إلى جحيم، ولم يشفع لها أولادها الأربعة منه، بل إنه أدمن ضربها وإهانتها، حتى حُكِم لها بالطلاق؛ لتصبح شريدة بلا مأوى يجمعها بأولادها الموجودين حالياً لدى جدتهم لأبيهم.
وأضافت : "منذ السنة الأولى كشف عن وجهه الحقيقي، وراح يضرب ويهين ويشتم ويحرق الملابس ويقطعها؛ فكنتُ بين نارَيْن، إما العودة إلى بلدي أو الصبر".
وتابعت: "بعد أن اكتشفتُ وجود حَمْل اخترت الصبر حتى جاء في الشهر السابع وضربني على بطني؛ فمات الجنين".
ومع ذلك تقول الزوجة إنها قبلت بالاستمرار معه بعد أن وعدها بتحسن المعاملة، غير أن ذلك لم يحدث؛ فقد قام بعد فترة بكسر يدها، وكلما هربت منه لدى أي من الجيران كان يقوم بتكسير نوافذ سيارات مَنْ يجيرها.
وخلال سنواتها معه أنجبت الزوجة أربعة أولاد، بنتَيْن وولدَيْن، تتراوح أعمارهم بين 4 و13 عاماً، وهي تؤكد أن الرجل – فضلاً عن تصرفاته الغريبة مع أبنائه، كان قدوة سيئة، حتى أن ولده الكبير يرد على كل مَنْ يطالبه بالصلاة بأن والده لا يفعل ذلك أبداً.
وتصف السيدة زوجها السابق بالبخيل، وتؤكد أنه لم يكن ينفق على أبنائه، بل تركهم يعيشون على ملابس مستعمَلَة، يتم أخذها من الجيران!
وقالت: "أُصبت بحالة نفسية سيئة جداً؛ فراجعت الطبيب، ونتيجة لعدم قدرتي على التحمل لجأت إلى القضاء، الذي حكم بطلاقي من أول جلسة، لكن مشكلتي ظلت في أولادي؛ فأنا لا أملك بيتاً أجمعهم فيه، وليس عندي ما أعولهم به؛ لذلك تركتهم في بيت جدتهم لأبيهم، وهي سيدة كبيرة لا تستطيع تلبية طلباتهم".
وتتابع السيدة قائلة: "قلبي يتقطع وأنا أعيش بعيداً عن أولادي، وعيوني لا تكف عن البكاء كلما سمعت ما يفعله أبوهم معهم. هذا كل ما أملكه، وهو دعاء الله بأن يرزقني ما أستطيع به أن أضمهم إلى صدري وأرعاهم".
وحسب أم سالم فهي لا تطمح إلا إلى لَمِّ أطفالها ورعايتهم، وأن تعيش ما تبقى من عمرها وهم معها.
واشيب عيني حبه لضناه
ماهان عليها تتركهم وترجع لديرته
أسال الله ان ينظر اليها نظرة تغنيها عمن سواه
وان يقر عينها برؤيتهم وضمهم لصدرها في القريب العاجل ..
وهالسعوديين اللي مايخافون الله يروحون هناك وينصبون على بنات الناس
ويجيبونهم هنا ويدشرونهم يااخي ماانت قد المسؤولية ليش تتزوج سواء سعودية ولا غيرها
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من لايخاف الله .
عافاك الباري على النقل