[align=center][table1="width:70%;background-color:black;border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
عالج الرسول صلى الله عليه وسلم المشكلة الجنسية
من خلال الحث على الزواج في سنٍّ مبكرة، وكذلك حث على الصوم لمن لا يملك تكاليف الزواج وأكد على سدّ الأبواب التي تؤجج الشهوات ومن ذلك تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية والنظر إلى النساء الأجنبيات وكذلك من خلال الحوار مع الشباب وإقانعهم بقبح الزنا وخطورته.
قال النبي عليه الصلاة والسلام : «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء»(..وقال : «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير»(وقال: «لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم"
وقال وقد سُئل عن النظر إلى النساء: «اصرف بصرك).
وقال : «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن»
وروي أن فتًى شابًّا أتى النبي غ كي يرخّص له في الزنا، فقال:
يا رسوالله! ائذن لي في الزنا!! فأقبل عليه القوم فزجروه، وقالوا: مَهْ مَهْ.
فقال صلوات ربي وسلامه عليه للشاب: «ادن» فدنا منه قريبًا، قال: «اجلس» فجلس، فقال : «أتحبه لأمك؟» قال: لا والله، جعلني الله فداءك، ثم قال له: «أتحبه لأختك.. لعمتك.. لخالتك»، والشاب يقول: لا والله، جعلني الله
فداءك، والنبي يقول له: «وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم.. لعماتهم.. لخالاتهم».
ثم وضع النبي غ يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحَصَّن
فرجه» فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء.
وأما الشذوذ الجنسي فإنه أشدّ تحريمًا من الزنى في الإسلام، وقد قال : «لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن
الله من عمل عمل قوم لوط».
فصلوات ربي وسلامه عليه ماتعاقب الليل والنهار
[/align][/cell][/table1][/align]