حاولت كثيراً أن أفهم نفسي.....إنها صديقتي العزيزه
لكن لطالما عارضتني....أشعروكأن أمواجاً من الغموض تلطم
بها تذريها حائره....ضائعه،،هائمة على وجهها في هذا العالم
المخيف
أشعر بالإشفاق عليها....مسكينه نفسي .....حارت بها السبل
أواه عليكِ يا نفسي.....ماقد جرى لكِ ؟كيف هكذا تضحكين؟
أين رحلت أنوثتكِ والكبرياء ؟
نعم ،،أعرف ،،تركتها لدي ..! لكن لم ترحلين ؟
ناشدتكِ الله أن تخبريني....لم عز عليكِ حمل جراحي ؟
أهي ثقيله؟؟ كيف بكِ وأن قد حملتُ جراحك وأحتضنتها..
خشيتُ أن يدرككِ مساً منها فيؤلمكِ...
وها أنتِ تتركينني أنوء بها وحدي ...أتألم بصمت... وحدي لا أريد
أن أثقل الليل.... أو أغرق البحر...اريدكِ أنتِ بجانبي
ياذاتي...يانفسي المكبوتة بين حنايا أضلعي... كيف بكِ قريبة
بعيدة..!!
بعيدةً لا تحويني..
بالله ،،كيف هي الحياة دونكِ
هل لكِ عودة..؟ هل ستعودين تعزفين لحناً يُشجي
النجوم؟ أم سترتلين أحرفاً تتراقص بترانيمها الغيوم ؟
باكية أم ضاحكه ؟ أم انكِ لا تنوين عودة ..؟
إياكِ وقتلي...اياكِ والغدر بي.... فأنا أنتِ....أسكنكِ وتسكنينني..
إن أنا مِتُ ...لن تحضنكِ أضلع اخرى...أنتِ هالكةٌ لا محالة
اشتقتُ لزفراتكِ الهادئه...لثغركِ الباسم.. كانت كل معاني الحياة
تنبض منه ..من ذاك الثغر الباسم
عودي يانفسي....
هناك نبضٌ اشتاق لكِ.. هناك حياة تنتظر أن تعيدي لها كل الحياه
عودي
هنا نفسي تتحدث
سأعود....سأعود ياقلبي....سأعود يا نبضي ...سأعود يا أضلعي
إني عائدةٌ صدقوني..أقسم بكل مااملك اني عائدة ،نحيثما تتمخض
السماء بالنجوم ،،حينما أرى جراحاتي تروم
سوف أعود،،، سأرسم تلك الإبتسامة مجدداً...وسأعيد الحياة للحياة
سأعود.