أعجبتني نفسي فأردت ان أذلّها
كأن يلقي درسآ و أثناء درسه تفاعل الجمهور معه ..
فأحسّ بالإعجاب و الكبر في نفسه و بعد الدرس ، ركب مع سائقه
، لكي يرجع لبيته و أثناء الطريق رأى مسجداً فقال لسائقه :
[ قف ]
فقال السائق :
يا شيخنا لسّه عالصلاة . .
فتوقف فنزل الشعراوي للمسجد . .
و ذهب للحمامات و نظفها بالكامل و رجع للسياره ، فرآه السائق ..
فقال له ؛
ليه عملت كده !
فقال الشيخ رحمه الله ؛
[ أعجبتني نفسي فأردت ان أذلّها ]
يا رب لا تجعل في قلوبنا ذرّة كبر..