البداية كانت من (فاتن الرشيدي) التي تحدَّثت عما حدث لها عندما فقدت نصف شعرها بعد زيارتها أحد هذه المشاغل بسبب وضع صبغ وكريمات اكتشفت فيما بعد أنها لا تحمل تاريخ صلاحية، "فربما تكون منتهية الصلاحية أو تحوي مواد كيميائية" وهي التي سبَّبت لها تلفا كبيرا في شعرها، "فهذا دليل على ضعف الرقابة عليها من جهات الاختصاص وفحص محتوياتها، حيث إن بعض العاملات يروج لمنتجات لا يعرف مصدرها ولا تحمل تاريخ صلاحية"، مضيفة "هذا من أبسط ما يحدث هناك، لكن المصيبة ما قد يحدث من تصوير النساء في غرف المشاغل وهن شبه عاريات دون علمهن.. والعاملات في المشاغل أكثرهن أجنبيات ومن جنسيات مختلفة تجمعهن أسقف هذه المشاغل فيحدث اختلاط في السلوكيات المختلفة وتبدأ السلبية ومخالفة العادات والتقاليد وقبلها تعاليم الدين الحنيف".
الأسعار متفاوتة وبلا تحديد
من جهتها، أضافت (جمانة نواف) أن المشاغل "لا يوجد فيها قائمة للأسعار تمنع قيام العاملات باستغلال الزبائن.. فالأسعار تتفاوت بينها، ولو كان هناك رقابة من الجهات ذات العلاقة أو توظيف سيدات سعوديات يقمن بالإشراف عليها وتفتيشها باستمرار، بما فيها سكن العاملات الذي غالبا ما يكون في نفس المشغل، لكان الوضع أحسن من ذلك بكثير".
سلبيات ومخالفات
أما (هند العايد) فأدلت قائلة "كنت من مرتادي المشاغل، وخاصة فترة الزواجات والمناسبات، بسبب حب الظهور بالمظهر الحسن، لكني وفي الآونة الأخيرة لاحظت الكثير من السلبيات بل المخالفات في بعضها، مثل عدم احترام وقت الزبونات وسماع كلمات الحب والغرام ورؤية الحركات غير المحترمة بين العاملات بحجة أنها حبيبتها"، مضيفة أنه عندما تكون بعض المشاغل في أماكن ضيقة ومزدحمة يرتابها بعض الخوف والتردد بالذهاب إليها، "فلو كانت الفتيات السعوديات هن من يعملن بها أو يشرفن عليها لكنت ارتحت لذلك".
تصوير وأغانٍ
بدورها، روت (فرح الشمري) قصتها مع أحد المشاغل فقالت "حجزت أنا وأخواتي في أحد المشاغل في المنطقة، وعندما دخلنا المشغل جلسنا ما يقارب النصف ساعة ننتظر، فسمعنا أصواتا في الدور العلوي، فأرسلنا إحدى الفتيات الصغار لتعرف مصدر الصوت، فأخبرتنا بأن العاملات جالسات يسمعن الأغاني ويصورن بعضهن".
وأضافت "أتمنى من السيدات اللواتي عندهن بنات في سن المراهقة ألا يجعلهن يذهبن لوحدهن إلى هذه المشاغل لما فيها من المشاكل التي ظهرت لنا وأصبحنا نشاهدها عندما نذهب إليها".
رفع الوعي لدى النساء
من جانبه، علَّق الشيخ عدي الهمزاني أحد الدعاة وعضو سابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال "هي ودون أدنى شك من الأماكن التي يجب على النساء الاحتياط منها قدر المستطاع، فإنها وإن كانت مخصصة للنساء إلا أنها غير مأمونة؛ لأنه يرتكب في بعضها أو كثير منها أمور محرمة كالتصوير وكشف العورات التي لا يحل النظر إليها ولا من المرأة إلى المرأة، كذلك أن كثيرا من العاملات في هذه الأماكن غير السعوديات بل منهن كافرات، ما يجعلها بؤرة للفساد ومصيدة للجاهلين بأمرها، فالتردد عليها من دون أمر ضروري سبيل للوقوع في المخاطر الكبرى".
وشدد الشيخ عدي الهمزاني بقوله "يجب علينا رفع الوعي لدى النساء بخطورة هذه الأماكن، بحيث يحرصن كل الحرص عند ارتيادها من جميع الأمور، ومن هذا المنبر أطالب بفرض الرقابة والمتابعة على هذه المشاغل عبر التفتيش المفاجئ من قبل أمانة المنطقة والجهات ذات الاختصاص والمعنية بالأمر، حتى لا تصبح بناتنا وربما زوجاتنا وأمهاتنا ضحايا لمن لا يخافون الله وأصبحوا عبيدا للمادة ولو كانت عن طريق الحرام".
بالفعل يجب فرض رقابه على المشاغل النسائيه فبعضهن لا يعرفن معنى الخوف من الله او الثقه
وليس كل مشغل يكن على درجه كبيره من الأمان فيجب الحرص لدى ارتياد تلك المشاغل ..
والله هالمشاغل شر لابد منه
لكن نتمنى ان نرى جهود رقابية من الهيئة لمثل هذه المشاغل خصوصا
بعد اضافة العنصر النسائي لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
فاكيد هالشئ بيحد من بعض السلوكيات والتجاوزات
شكرا للطرح ...
العرض العادي
