أحن إليك و أشتاق ..
وأذوب شوقا للعناق ..
فـ أجــــدك تتأرجح ..
ما بين القلب و العين ..
فـ يستعر بالروح ..
لهيب ..
فأذوب .. !!
وانصهر داخل الزفرات .!
.
.
وارتجى بحرقة ..
تلك الشهقة ..
ألا تعود ..!
فأؤثر الاختناق ..
على لهيب الأنفاس ..!
.
.
لا يكاد طيفه يـبرحني ..
ولا همسي له يُـفرحني ..
والذكريات تُـوجعني ..
.
.
أجدني لازلت مريضة بداء وجوده ..
عاشقة لتراتيل همسه ..
أشم عطره في ذاك الثوب .!
وأتلمس لوحاته في جدار البيت ..
وأشياءه المبعثرة ..
برواز الصورة ..
وذكريات الطفولة ..
وأحلامي باتت مبتورة ..!
.
.
آآآه يا حرفي ..
ماذا تريدي مني ؟
بربك .. لا تزد تعذبني ..
فــــكل زاوية تسأل عنه ..
حتى الأماكن ترجف لغيابه..
.
.
خربشات قلمه تعلم على صفحتي !
وحروف اسمه تدندنها شفتي ..
لحظاتي الجميلة معه ..
أصبحت ..
معقودة على وتد من وجع ..!
وجع وُشم بجدارة على غشاء الروح ؟؟
فكان مداد القلم ..
حبر من دم ..! .
.
.
لا تلموني ..
فــ كلما اشتقت إليه ..
اردد كلماته ...
وأقلد حركاته ..
اُقلب صوره وأشياءه ..
أرجو فيها الحياة .. من جديد ..
ليعيش بعض مني فيه ..!
.
.
احتضن .. بقايا أوراقه وكلماته ..
أضمها لصدري بقوة ..
علني التمس شيئا من وجوده ..!
وأعود ..
لأجده في داخلي معقود.. !
هاربا إلى قلبي ومستكن ..
فابتسم ..
وأغمض عيني واحني عليه جناحي ..
وانعم ..
فحضنه الدافئ يحتويني ..
ومن غيره يحميني من وجع حنيني .. !
في الصميم