النوم هو أخر مرحلة يصل لها الأنسان في علم الغيبيات
فليس يعلم الأنسان في تلك اللحظة أين تمكث الروح
وأين تستقر فهي مرحلة لم يستطع العلم في إكتشافاته الواسعة
الوصول إلى هذه النفس فهي تسمى الموتة الصغرى فالاحلام الطويلة
التي نتعارك بها مع الزمن في لحظة الموتة الصغرى ما هي إلا إجزاء من الثانية
من خلالها نبحر في بؤرة الشعور لنصل إلى إعماقنا ونكتشف خفايا أنفسنا الذي طالما حاولنا
جاهدين التخفي بها في ستار المستحيل أو في ستار الواقع الغير المقبول فتارةً نقتل أمانينا
وتارة نصنع أحلامنا فكم حياة عشناها ولكن حياة ليست بالواقع وإنما عشنا مخاوف تلك اللحظات
التي نرتكب أبشع الجرائم فهو شعور حقيقي ولكن على أرض لا توجد بها دوافع ماديه
فجرائمنا لسنا محاسبين عليها واخطائنا مجردة من عواطفنا فلا يوجد ضمير يؤنبنا ولا قريباً يشره علينا
ولا أحداً يعلم ماذا عملنا؟
أتمنى أن تقرؤها مرة ومرتين وتحاولون تصور الشعور لتتضح الرؤية لديكم ومن خلالها جعلت الإحلام لنا متنفس (استراحة محارب) بين الحياة.
النوم نعمه من الله .. فبه راحه جسديه وفكريه ونفسيه واستعادة للطاقه والحيويه والاستمرار بالحياه مره أخرى ..
وأن الله كتب لنآ يوم جديد من عمرنآ .. فننظر مانفعل به ...