* يقول ميخائيل نعيمة: توقع المصيبة، أشدُ هولاً من وقوعها.
* يقول نصر بن سيار: كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرةً ثم تصغر.
* الألم العظيم لا يدوم طويلاً.
وأحلم في المنام بكــل خــيرٍ فـأٌصبح لا أراه ولا يراني
ولو أبصرت شراً في منـامي لقيت الشر من قبل الأذانِ
* * *
* إن المصائب كثيراً ما تكون رحمةً في لباس عذابٍ.
* يقول المثل الصيني: لن تستطيع أن تمنع طيور الهـم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
* * *
رب هجرٍ يكون من خوفِ هجرٍ وفراقٍ يكون خوف فراقٍ
* * *
* قد تلد المآسي عبقريا.
* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاءٍ وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخفُ مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك، وأن لكل قدرٍ حكمةً لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، أن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ أو رفعة شأنٍ أو دفع بلاءٍ أشدّ، وما عند الله خير وأبقى.
* يقول أبو العلاء المعريّ:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعـلُ عفافٌ وإقــدامٌ وحزمٌ ونائــلُ
وإني وإن كنت الأخــير زمانــهُ لآتٍ بما لم تستطعه الأوائـلُ
وإني جــــوادٌ لم يُـحَــــلّ لجامه ونصلٌ يمانٌ أغـفلـتُـه الصـياقـلُ
فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ
وطال اعترافي بالزمان وصرفهِ فلست أبالي من تغــول الغوائـــلُ
إذا وصف الطائي بالبخل مادرٌ وعيّـــــر قســـاً بالفهاهــة باقــــلُ
وقال السهى للشمس أنت ضئيلةٌ وقال الدجى للصبح لونك حائــــلُ
وطاولت الأرض السماء سفاهةً وفاخرت الشهب الحصى والجنادلُ
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمةٌ ويا نفس جدي أن دهرك هــازلُ
المصآئب ابتلآء من الله .. وهذه سنته بالحيآه ومع خلقه ..
فوجب الصبر وجعل ذلك عباده لنيل رضآ الله ..
الى جانب أنها تكسب المرء القوه والتحمل ودروس يمضي بها بفائده لحيآته ,,