ما أردأ هذا الزمن الذي ابتعدنا فيه عن حقيقة الحياة: الإيمان -الشكر-القناعة-البسمة وراحة الضمير و ما أردأ هذا الوقت الذي لا بركة فيه يمر سريعا من دون أن نفقه مزاجيته وعندها نكون تنازلنا للحياة عن أشياء غالية ولحظات جميلة والوقت نفسه الذي أفل.
ما فائدة ألا تجد في ماضيك ما يريحك سوى قصاصات ورق وسطور ممزقة بفعل الزمن الذي يسطو حتى عليها ولا تروي عطش رغبتك في النوم للراحة أو السعادة أو حتى لتحريك أجزائك مجددا نحو أحلامك؟
وكيف سيكون المستقبل.... حتى إن تفاءلت وقتلت الوقت محو الغد الذي تريد الحاضر يسرقك ويهرب بك بعيدا في لعبة الوقت والركض اليومي واللهاث خلف المادة... فسحقا للمال الذي أفرغنا في عمق لا نهاية له وأغرقنا الى ما لانهاية في التساؤلات والتعب واللغو والرياء والخوف الدائم .
وتبحث عن نفسك فلا تجدها ولا تدري بأن زمن أنت وتدور الدائرة الزمنية حولك لتجد نفسك مضطرا الى أن تنغمس في بوتقة الحياة ,واي حياة هذه ؟!!
منقول