الرياض - وكالات
يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم غدا الاربعاء 31-5-2006 مباراته الاعدادية الاخيرة ضد نظيره التركي في مدينة اوفنباخ الالمانية استعدادا للمشاركة في مونديال 2006 في المانيا من 9 حزيران/يونيو حتى 9 تموز/يوليو المقبلين.
وستكون التجربة ضد تركيا الاخيرة على هذا المستوى، حيث يمكن ان يخوض المنتخب السعودي بعدها مناورات تكتيكية مع بعض الفرق المحلية. ويعسكر "الاخضر" حاليا في مدينة باد نوهايم (وسط غرب المانيا).
وتلعب السعودية في مونديال المانيا في المجموعة الثامنة الى جانب منتخبات تونس واسبانيا واوكرانيا، وهي تبلغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي حيث تأهلت الى الدور الثاني في الولايات المتحدة عام 1994، وخرجت من الدور الاول في فرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002.
وتضمنت رحلة اعداد المنتخب السعودي معسكرات داخلية وخارجية ومباريات ودية عدة اهمها في الاونة الاخيرة ضد بلجيكا (1-2) وتوغو (1-صفر) وتشيكيا (صفر-2).
وأبدى البرازيلي ماركو باكيتا مدرب المنتخب ارتياحا كبيرا للاستعدادات مشيرا إلى أن اللاعبين وصلوا الى مستوى فني عال مؤكدا أن المباراة مع تركيا تأتي ضمن التجارب للوصول الى التشكيلة الأساسية.
ولحقت إصابات طفيفة ببعض اللاعبين مثل نجم خط الوسط محمد نور الذي عانى من إصابة بسيطة في المفصل من جراء الإرهاق بينما عانى لاعب خط الدفاع محمد مسعد من إصابة في عضلات البطن ولكنهما تعافيا وشاركا في التمرين الأخير.
باكيتا مدرباً للسعودية حتى 2008
واعلن الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن استمرار المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا على رأس الادارة الفنية للمنتخب لمدة عامين.
جاء كلام الامير سلطان في حديث مع القناة الرياضية في التلفزيون السعودي التي اكد فيها "استمرار المدرب لمدة عامين يقود خلالهما المنتخب في مشاركاته المقبلة ومنها التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس الامم الاسيوية وكأس الخليج في الامارات بصرف النظر عن نتائج المنتخب في مونديال المانيا".
وأبدى الأمير سلطان "ارتياحه للنتائج التي أسفر عنها البرنامج الإعدادي للأخضر والمستوى الذي وصل اليه أداءه"، مشيرا إلى أن المنتخب السعودي "قدم أداء طيبا في مباراته الماضية أمام منتخب تشيكيا بغض النظر عن النتيجة، ما تزال أمامه مباراة أخيرة أمام منتخب تركيا ستقام غدا الأربعاء إضافة إلى عدد من المناورات التي سيلعبها مع بعض الأندية في ألمانيا".
وعن الخوف الذي ينتاب الجماهير السعودية من تكرار ما حدث للمنتخب السعودي في مونديال 2002 قال الامير سلطان "ان هذا الخوف نابع من حب هذه الجماهير لمنتخب بلادها"، وطمأنها "بأن الوضع يختلف تماما"، وأرجع النتائج غير المتوقعة التي أسفرت عنها مشاركة المنتخب في نهائيات المونديال الماضي "لثلاثة عوامل رئيسية يتحمل مسؤوليتها بالكامل الاتحاد السعودي لكرة القدم من أهمها الإعداد الذي لم يكن بالشكل المطلوب والروح المعنوية للاعبين إلى جانب الأخطاء الفنية التي أدت إلى هذه النتائج غير المتوقعة وغير المقبولة"، مشيرا الى انه "تمت مناقشة الأخطاء بوضوح وعقلانية وبعيدا عن العاطفة والانفعال".
واكد الامير سلطان "هناك امور كثيرة تم تعديلها بطريقة علمية من خلال الاجتماعات المكثفة لمجلس إدارة الاتحاد السعودي والدليل على ذلك أنه من عام 2002 حققنا عدة إنجازات عدة منها كأس دورة الخليج العربية مرتين وكأس العرب والميدالية الذهبية في الدورة الإسلامية الأولى والتأهل للمرة الرابعة على التوالي لكأس العالم وبمستوى ممتاز ودون هزيمة".
ومضى قائلا "لذلك فان الاعداد للمشاركة في كأس العالم 2006 مطمئن والبرنامج الاعدادي الذي بدأ منذ 8 اشهر تخلله عدد من المباريات التي روعي فيها التدرج في مستويات المنتخبات التي يقابلها المنتخب السعودي ابتداء من المستوى دون المتوسط ثم المتوسط ثم المستوى العالي الذي تمثل في المباريات الثلاث الأخيرة إضافة إلى مباراة الغد مع المنتخب التركي وهذا دليل على أن الاستعداد كان جيدا وكان ذلك واضحا من خلال ارتفاع المستويات الفنية لأداء المنتخب السعودي واستيعاب اللاعبين للجمل التكتيكية التي وضعها المدرب باكيتا في المباريات الثلاث الأخيرة بغض النظر عن الفوز أو الخسارة بجانب الروح القتالية المرتفعة لدى جميع اللاعبين والتي ستظهر بشكل كبير في كأس العالم".
وتلعب السعودية في مونديال المانيا في المجموعة الثامنة الى جانب منتخبات تونس واسبانيا واوكرانيا، وهي مشاركتها الرابعة في نهائيات كأس العالم، حيث كانت بلغت الدور الثاني عام 1994 في الولايات المتحدة، ثم خرجت من الدور الاول في فرنسا 1998، وكوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
العربية
JOKAR
العرض العادي
