ذاك الزمان الي مضى جعله يعود
والارض خضراء ماشكت من جذبها
وذاك الزمان الي مافات معهود
والنار تشعم دايم ٍ من حطبها
وذاك الزمان الي مضى صار مفقود
يكون ذكرى في ضميري كتبها
ايام كنا ننزل خبوت وعدود
لياليٍ قفت وقفو عربها
يذكرون العرب من اول ان كان فيه واحد من اهل الشمال
عايش عند ربعه ومتربي معهم
وحياتهم وحده
وكان صاحب حلال يقوم الصباح يسرح بالغنيمات
واذا امساه اليوم رجع للعرب
كبر الرجال وصار راعي مقانيص وصيد
وكل فتر وفتر يبعد عن ربعه ياصل لين حدود العرق يتصيد ويرجع
ومره من مقناصه للعرق صادف هاك العراقي
وقلط عنده واكرمه الرجال واخذ فتره طويله في العراق
كانو يسمونها البدو من اول بلاد النهرين
المهم الرجال عشق له بنت من هاك الديار
وكتب الله لهم وتزوجها
وفيه سنه من السنين
وهو يسرح في حلاله وهو يفكر في هاك الابرق وهو الي يعدي فوق هاك الابرق ويقعد يهوجس
ويتذكر ربعه وديرته وحياتهم
وكل يوم يمر تضيق عليه حياته
وفي هاك النهار وهو الي يزين عفشه ويشد على ركايبه
ويركب هو وحرمته يبي دياره وياخذ له ثلاث اسابيع
قبل لا يوصل في اسبوع زوجته مرضت في الجدري
او مرض اخر ولكن يذكر الجدري على حسب الرواي
وتاخذ لها كم يوم ومن بعدها ماتت .الله الدايم
وهو الي يحزن عليها ومن بعد دفنها وصل عليها وهو يكمل
طريقه وبعده في اسبوعين والا هو واصل حروة ديارهم
ويوم وصل والا العرب الي نازلين ماهو عربه
ويدخل عليهم ويروح للمجلس
وعقب القهوه والغداء يسئل
انتم كم لكم في هالمكان
قالو لنا حول الشهر او ادون من الشهو حنا تونا نازلين
ويسئل وما تدرون عن العرب الفلانيه يقصد عربه
قالو الا اذكرو لنا انهم يبون يحدرو مع العرق الفلاني
ويقعد عندهم يوم وهو الي يمشي على ساقة ربعه
وبعدها اسبوع والا هوو واصل لعربه
وينطحونه الرياجيل ويسلمون عليه هلا هلا يالله حيه
واخذو اربع ايام غداء وعشاء
ويسؤلونه وين الغيبه يافلان
ويسولف لهم قصته من يوم راح لين وصل واعرس ورجعته
واستغربو من سالفته
المهم
ارمست السنين ووراها اسنين
وخوينا كل يوم يدور له زوجه مناسبه له
لكن ما حصل وكل فتره يروح لعربان يدور له وما يحصل
وفي هاك السنه نزلو لهم في مكان ربيع والعربان يحدرون من حولهم
والناس مع بعضها من اول
وهو الي يطلع من عندم يبي يتصيد وهو الي يصيد حاك الحباره
ويوم يبي يرجع والا يلقا هاك البهم وتسرح فيه هاك البنت المزيونه
وياصل عندها السلام وعليك السلام
هاذي من غنمه يابنت
تقوله هاذي حلال فلان
ويمشي من عندها وهو يهوجس فيها وبشكلها وبزينة منطقها
ومن بعد فتره العربان قامت تشد
كل عرب تروح لديارها الي يشملون والي يشرقون
وهو عرف وين ديار البنت
وشد مع عربه وهو الي يفكر فيها
وحصل البنت الي تناسبه
وصلو لديارهم واخذ له مده وهو ياخذ كم رجال معه
لديار البنت ويروحون يخطبونها للرجال
وكتب الله لهم الجيزه
ويرجع فيها لدياره وعاشت معه وحملت منه
وفي هاك اليوم قالها انا ابي اقنص اسبوع اسبوع ونص ارجع
راح الرجال مع ربعه وفلة حجاج اخذ لهم اربع اسبوع ورجوعو
ورجع لبيته يدور زوجته يدورها ما حصلها
يروح لحريم ربعه يدوها ما لقا احد
وفي نص العرب فيه عجوز هناك جالسه تناديه يافلان يافلان
راح يمها وقال يام فلان فلانه وينها
قالت له اطلب الله ياوليدي
اطلب الله
لا الله الالله وش السالفه
قالت فلانه في هاك الليله قامت تتولد
وماتت وجابت بنت وعقبها بليله ماتت البنيه
والله يرحمها
وهو الي يصيح هاك الصيحه الي توجع القلب
والعجيز قامت تبكي عليه وعلى حزنه
ويجون ربعه يهدونه
وياخذه واحد من ربعه يقعده عنه لين يزين حالته
واخذ ثلاث ليالي والرجال لا ياكل ولا يشرب
من فرقا عشيقته وبنته
في حاك اليوم جاهم مطر وقامت تمطر هاك الليله
ومن بكره الناس قامت تتمشى في الشعبان والي يروي
والي يشرب حلاله
وهو يطلع من البيت ويرقا هاك الرجم الطويل
وجلس باعلا الرجم ويناظر قبر زوجته
هو الي تعود عليه الحزن
وقام يقصد ويقول