كنتُ قد عزمتُ على الكتابه في المقهى القديم
الكائن في الصفحات التي تقادم عليها الزمن
وفي ذات اللحظة رأيتُ أنوار مقهاكِ الجديد
فأوصدتُ باب المقهى القديم
وأتيتُ هنا مسرعه لأحظى بمقعدي المفضل لدي !
,
,
اسكبي لي فنجان من دلة صفراء
يجري في أعطافها قهوه اقتبس منها صفرتها الجذابة
ويفوح منها عبقا يطرب الأنفاس ويسحرها
مع صنف من ماجادت به يدك من قطعة العذاب اللذيذ
فلقد بعثتِ في الفؤاد شوقاً لها
,
,
من فرط فرحي بالمقهى الجديد ارتجلتُ قولي:
على النيه ..جئتكِ في عُجالةْ
لأشرب قهوةَ الأدباء ..ثُمَالةْ
وأنهلَ من هيام الشعرِِ.. شهداً
وأرشف من هوى النثر زلالهْ
أصوغ الحرف من شيحٍ وكادي
وأبعثه مع الشوكولاته جذالهْ
غاليتي على النية
لاأجيد النثروالخاطرة بالشكل المطلوب
ولكن أتعثر في كتابتها
ودخلت هنا لاأرتشف من
حلاوة قهوتك وما ينثر من نثر
وإبداعات من الأعضاء
وسأعاود الكرة مرات ومرات
وسأحاول النثر ان استطعت
دمت متألقة في سماء بعد حيي