وطَني .. ما عُدتُ أدري أيُّ جزءٍ فيكَ أُرثي
ففي كلَّ زاويةٍ حكاية مأساةٍ رسمَتها أيادي العابثينْ
وفي كل طريقٍ ترْتمي جثثٌ هامِدَة طعنتْهآ أشواكُ الغادِرينْ
وفي الحاراتِ ضاعتْ ضحكاتُ طفلٍ بسكينْ
ولكنْ .. هيهآت منا يأسٌ وفينآ أمثالُ صلاحِ الدينْ
هيهاتَ فينا سأمٌ وفينا الوليدُ يقاتلُ في كل حينْ
سوريّتي .. تنْزفُ لتحيآ من جديدْ .