..السلام لكل من ينتمي لهذا المنتدى الذي به يُحتذى..
في لحظتٍ من اللحظات حَظيتُ بحظّ الوضوح,
وهو التأمّل باناءِ الامل والالم,والملل من اللمم,
وتمعنّتُ بنعم العليم المعين,النعم التي لاعداد لها بين العالمين,
وخطرت لي خارطةُ(نعمة الماء)وانخرطتُ اخط خيط خِطامها,
تعمقت بقول الله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
وبعدما تمعنت بهذه النعمه,عمت الى عالمٍ فيه اعلامٌ من العوالم.
(إنّــــــــــه عـــــالـــــم الـــــبـــــحـــــر)
البحرومايُبْحر به انواع الالماع من العلامات والمعجزات,
التي لايمكن الاكتمال لها كلّها,ولكنك لاتملك الاّ تكراراً لكلمة/
(ســـــبـــــحـــــان الـــــلـــــه)
ومن تلك العوالم,عالمٌ يتلامع,عالم الامواج وماتموج في جوفه من فِجاج,
وهمت به حتى انتهيت وتهيأت لهمةٍ هامتها اهم همومي,
تلك الهامه هي/ (زبـــــد الـــــبـــــحـــــر)
وظللت طويلا متذللا بتلك الاوضاع,لكنّي تلذذت باحاطة الذّل لجامع الاجماع,
ذاك العالم كم هو مخيفٌ كثيف,قابلٌ للزيادة والاباده,لايقبل النقصان الاّبرحمة الرحمن,
وانخرطت ُ في خيالي,لو ان تلك الاجماع والانواع من الزَبَدِ المستزيده هي ذنوبي العديده,
فيأست وتحسرت,وندمت وعدمت,وحل حزني محل حزمي,
حتى حدث معي حدثٌ اغاثني غوثٌ تشبثت به بكل امتثال,
وهو تذكري لحديث(المصطفى صلى الله عليه وسلم) في ذاك الحدث,
يقول صلى الله عليه وسلم:
(من قال اذا اصبح مائة مره واذا امسى مائة مره سبحان الله وبحمده غفرت ذنوبه وان كانت اكثر من زبد البحر)
فيااخي بادر بها وآخي دربها,
فلتكن لذكرها مرافق,ولتكرارها معانق,,فذكرها لايتجاوز بضع دقائق,وجزاؤها عظيمٌ من الخالق.
..اعذروني على هذه الاطاله,ولكن حبكم هو سر المقاله..