أمنيتان أرجوهما من الله
الأولى أنت ولا أحدٌ سواك ..!
الثانيه ...!
سأخبرك بها عندما تتحقق
أحبكِ سمعاً ..
عيناً ..
لفظاً ..
رائحةً ..
دماً
لأني أؤمن بكَ جداً
ولأنك تختلف عنهم جداً
حبيبي الشقيّ ..
حبيبي النقيّ ..
عيناه قصة عشق تجمع الفصول الأربعه
وتختصر الإشراق .. لـ يبدأ الصباح بهِ
صوته .. غصون من حرير
كالغيم .. كـ ضحكات أطفال
كـ حديث الشمس للسنابل
وضحكته تعيد ترتيب الفوضى بداخلي
لحديثه لذّة لا يُشبهها سوى
مزيج السكر والتوت في فمي
يقضي الليل يتقلب بين يدي
يحلو لهُ المكوث بين عقلي وجنوني
كل مساء .. يسكنني أمانا
ويسرقني من وسادتي
ينقضى الليل ..
وتنام عيناه
ولا زالت يداهُ تطوّقني ..
لا تخف يا صغيري ..
أنا أحتاج إليك أكثــر
لن أقول أُحبك لـ كذا
بل أقول أُحبك رُغم كذا
وكذا
وكذا
هل تغار ..!
وأنت كالماء إذا حضرت بطل الرجال
ولأني أخشى الغرق في عينيك
سأضرب بيدي على قلبك وأتيمم
ياخطاً إستوائياً تجتمع فيه كل الفصول
يارجلاً يختصر الفرسان والمُعلمين
والشعراء والعاشقين والنُسّـاك والسحره
أنت أولهم .. وآخرهم ..
وانت وحدك الواقف في نهاية كل اتجاهاتي
أنت وحدك فقط كل ماأحتاجه حين تزدحم الوجوه
ها قد أرخى الليل سدوله
سـ أتسلل خلسة إلى عينيك
وسأملأ رئتيك من عطري
سأعطيك يدي وأُسقط حذائي
أحتاج أن أشعر بالأرض تحتي هذا المساء
سأُحرم هذا المساء من ميقات حبك
وأطوف بين عقلك وقلبك
وسأختال بين النجمات وأنشد
أُنشودة البقاء في العقل الأكثر جنوناً من كلمة أحبك
ياسارقيّ الأكثر جرأه
by mail
العرض العادي
