:
:
:
نَبضُكِ يَئِن ونَحنُ نَذُوب كـ الشُمُوعِ بَينَ طَيَّاتِهِ وَنَغرَق !
كَيفَ لـِ قَلبُكِ أَن يَفعَلَ بِنَا هَكَذَا وَهُوَاً مَوشُومَاً بـِ النَقَاء ؟
تِلكَ إِذَن تَكَالِيفُ عِشقُكِ يَارِوَاء !
أَتَيتُ كَ عَادَتِي " مُتَصَفِّحَاً مُتَأَخِرَاً وَمُثقَلاً "
وَقَد لَمَحتُ زِحَامُ النَّاسِ والأَقلامِ هُنَا ولاأعلَمَ مَاالسَبَب
وَلـِ حُبّ الإطِلاعِ حَضَرت
وَحِينَمَا رَأَيتُكِ بَدَأَتُ أَلُومُ نَفسِي وأَنُدبُ حَظِّي
أَنَّنِي لَم أَحضَى بـِ أَحِدِ المَقَاعِدِ الأُولَى لـِ أَتَبَاهَى أَمَامَ البَقِيَّة بـِ نَيلِهِ
وَأَعُودَ لأُرجِيءَ ذَلِكَ لـِ خُذلانِ الحَظَّ
وَلِكَيلاَ يَغِيبَ مَرَّة أُخرَى لابُدَّ أَن أَعتَرِفَ بـِ إِنصَافِهِ لَنَا " بِكِ " وَتِلكَ حَقِيقَة
وَعُمُومَاً أَحرُفُكِ وأَنتِ تَبقَى شَوَاهِد لـِ تِلكَ الأُنثَى
والَتِي تَأَكُلَ وتَشرَبَ مَعَ أَحَاسِيسَنَا حِينَمَا نَذكُرَ الجَمَال
وَكَانَ لِي شَرَفُ التَواجُدِ بـِ صَفحَتُكِ مُشَارِكَاً مُنبَهِرَاً ,
مَوَدَّتِي لـِ قَلبُك