يا عفراء ..
يا قمراء ..
يا عنفوان الطيشِ في العقل المُكنى( بالجليل)
كان ليل ..
آهِ ماذا .. من أنا يا صاحبيّ ؟
كائنٌ عفٌ ، قليلُ الطهر ، أو بعض نبيل .
كان ليلا ..
قد سقاني ما سقاني
من سقامي ..
من سقوطي للسقوف الساقطات الزنجبيل .
كان دفئا
شتويا
أنثويا
نرجسيا
مطريا بين أحضان نخيل .
أزهرت فيه شجيراتي
بآلام القلوب الظامئات ..
لبحر من يُدعى (الخليل ) .
(2)
أنتِ ..
من سواّك ..
من أشقاك ..
من صاغ بهاك العذب ..
من حدّر ماكِ الكوثري السلسبيل ؟
كان إطراقا
وإنصاتا لترديد نشوى الروح
والتسبيح في فجر جميل .
قدك المياس يا عمري..
وتهتز خصورا ..
وتختال سيوف الهند ، والليل صهيل
أتسامى ..
كنتُ طفلا ( يتنامى )
حيث لا يتنامى لي ملاما ..
كنت حيا وقتيل .
كنت جباراً..
حنون الطعن ..
حبار
أحيل الحبر
شعراً وغناء وهديل .
(3)
بأبي أنت وأمي ..
يا بن عمي ..
جدنا آدم لم يعصم ..
فهل .. إلى (العُصم ) سبيل ؟
شاع في الأصقاع أني كنت رثا ..
رغم أني ابن أنثى ..
تطأ الخلد وفردوس ظليل .
أنتِ ، يا أواه يا بلواه
واشكواه كبدي ..
شُق كبدي ..
آه ما أقسى الرحيل .
صالح الشادي
[/align][/cell][/tabletext][/align]
التوقيع
** لآ شيء آجمل من الصمت
عندمآ .. تخيب الظنون ...**
تغزلُ من القوافي ابهى الأبيات الشعرية
ومن الأحرف أجمل الكلمات الأدبية
فنسقتها في خاطرة
تحمل الغزل والإعتراف بالجمال والوقوع في بحر غزله
بطريقة نقية ، متحضرة
وطاهرة
اتوقف هنا للحظات
ولا أدري ماذا أخط
سوى كلمات الشكر
هي من حاضرة الان
والجميع غرب
فلن انتظر الشروق