قبل أن تحلم ..!
أعِّر المنبه ..!
هل تحلم ..؟
إستيقظ الآن ..!
هل إستيقظت ..؟
عِش أحلامك وكأنك لم تسمع بأن الحلم مستحيل .. .. ..
I 01:00 I
قلة من يمارسون الحلم بالحياة, وكأني بهم نائمون ومستيقظون طوال الوقت ..
كثرة من يعتبرون بأن الحلم فقط يأتي عند نومهم وسباتهم وأعينهم مغمضة ..
I 02:00 I
قلة من يسعون إلى تحقيق أحلامهم مهما كانت, يظلون يسعون ويسعون ما بين الطرق الوعرة والطرق المجهولة, وكأني بهم رحّالة لا يملكون خارطة النجاة ..
كثرة من ينتظرون مرشدهم, وكثرة جداً من لا يملكون الشجاعة للمضي قُدماً نحو أحلامهم, وكأنهم منتظرون بمحطة قطار لن يعبر أبداً ..
I 03:00 I
قلة من يفتحون أبواب أحلامهم ليجدوا خلفها كل الممكنات التي تساعدهم للوصول إلى أهدافهم التي يناظلون من أجلها ..
كثرة من يقفون على أبواب أحلامهم منتظرون, من سيقرع الباب عنهم..؟ من سيفتح الباب لههم .. ؟ من ومن إن لم يكن ليس هنالك بآب ..
I 04:00 I
قلة من يجيدون قراءة أحلامهم جيداً, بل وحفظها في ذاكرة عقولهم, وكأني بهم طائرة أقلعت من محطة البداية لتصل إلى محطة الوصول وإن طال طيرانها ..
كثرة من لم يتعلموا تهجئة أحلامهم, بل أنهم لم يجدوا لها كتاباً يقرأوه, وإنما ذهبوا للإستماع والإستمتاع بأحلام غيرهم وكأنها محرمةٌ عليهم ..
I 05:00 I
قلة من بحثوا عن أحلامهم خلف المستحيلات, والعجائب البعيدات, وتجدهم دائماً في حالة بحث مستمرة, وكأن الأمل ولد بجانبهم ..
كثرة من علقوا أحلامهم في خزائن اليأس, وتعلقوا معها بالنوم, فعادة يقولون حلِمنا وفسَّرنا, وعادة يقولون حلِمنا وتناسينا ..
I 06:00 I
قلة من يقولون أن الحلم حق من حقوق النفس أن نسعى إليه ..
وكثرة من يقولون أن الحلم مجرد خيال قد يطرأ على النفس وتحلم به ..
I 07:00 I
قلة من ينهضون من أجل أحلامهم, عفواً من يستمرون عندما يستيقظون من أجل أحلامهم ..
كثرة من ينهضون من أجل يومهم, لا يعلمون هل يستحق هذا اليوم حلم, أو يستحق أن يستمروا نائمون ..
I 08:00 I
قلة من يؤمنون بأن الحلم في الأصل حقيقة ولد في غير الواقع, ويسعى ليكون واقعاً في يوماً ما ..
كثرة من يعلمون بأن الحلم مجرد أوهام لا علاقة لها بالواقع البتة, وإنما هي حياة آخرى يستمتعون بالطيران في سمائها ..
I 09:00 I
قلة من يتحدثون عن أحلامهم سعيدون بها, وحتى إن وجدوا من يستهزأُ بها, تجدهم يستمدون منهم وقود كلما ضحكوا عليهم ..
كثرة من يتخوفون من الحديث عن أحلامهم, وكأنها تلك الأحلام الضعيفة المتلبدة بين مخاوف أصحابها ونور الواقع المرير ..
I 10:00 I
قلة من يقولون للمستحيل لآ, يقولون للمستحيل أبتعد, وكأن أحلامهم أطفالهم التي كبرت معهم, يدافعون عنها حتى وإن كان المستحيل عدواً لها ..
كثرة من يستسلمون للمستحيل, ويعترفون بأنهُ أقوى منهم حضوراً في الواقع, مع أن المستحيل لم يلد إلآ من رحم الممكن ..
I 11:00 I
قلة يستخدمون السلالم للصعود إلى أحلامهم, كي لآ ينتظروا المصعد الذي قد يحظى بأناس وقد يتعطل ..
كثرة من ينتظرون المصعد في بناية أعمارهم, مع أن المصعد كان أحد الإختراعات التي صنعها من أستخدم السلالم أولاً ..
I 12:00 I
قلة ممن حققوا أحلامهم, والسبب أنهم كانوا يؤمنون بحقيقتها ..
كثرة ممن يملكون أحلاماً, ولكنهم لم يؤمنوا يوماً بواقعيتها ..
منقووول
العرض العادي
