أَسْأَل الله العَظِيم رَبّ العَرْش العَظِيم فِي هَذِه السَّاعَة إِن كَان فِي نُفْسَى وَأَنْفُسُكُم حَاجُّه أَن يَقْضِيَهَا وَآن كَان فِي صَدْرِي وَصُدُورِكُم ضَيِّقَة أَنّ يمحيها وَإِن كَان فِي حَيَّاتِي وَحَيَّاتِكُم أُنَاسًا يُرِيدُون بِنَا شَرًا أَن يَرُدّ الله كَيَدِهِم فِي نُحَوِّرُهُم أَسْأَل الله العَظِيم رَبّ العَرْش العَظِيم أَن يَيْسِر لِي وَلَكْم جَمِيع مانتمناه، وَآن يُفْتَح لِي وَلِكَم بَاب الرِّزْق مِن حَيْث لَا نَحْتَسِبُ، وَأَن يَطْرَح فِي حَيَّاتِي وَحَيَّاتِكُم بَرَكَة وَسَعَادَة لَا تَنْتَهِي وَأَن يُبَشِّرَنِي وَيُبَشِّرُكُم بِمَا طَال اِنْتِظَارِي وَاِنْتِظَارُكُم بِه عَاجَلا غَيْر آجَلُ..
اَللَّهُمَّ اِسْتَجِبْ لِنَا مَا نَعْجِزُ عَنْ قَوْلِهِ.. مَا يُصَعِّبُ عَلَيْنَا صِيَاغَتَهُ وَأَنْتَ تَعَلَّمَهُ. اَللَّهُمَّ وَتَقَبَّلْ كُلًّ دَعَوْهُ سَاكِنَهُ فِي صُدُورِنَا وَلَا نَعْلَمُ كَيْفَ نَرْفَعُهَا لَكَ. اَللَّهُمَّ أُعْتِقَ رِقَابِنَا وَرِقَابُ وَالِدِينَا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا مَنْ التار. تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الأَعْمَالِ
اَللَّهُمَّ أَنَّكِ عَفْوٌ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَأَعْفَوْ عَنَا.
اَللَّهُمّ آمِينْ