الاتحاد القطري ألحق لاعبيه صغار السن و من يرى فيهم مواهب كروية بأكاديمية اسباير و بعد أن نضجوا و وصلوا إلى فكر كروي عالي أبتعثهم إتحادهم إلى اسبانيا لصقل مواهبهم تحت قيادة مدربين كبار و من ثم عادوا إلى قطر ليوقعوا عقود إحترافيه مع الأندية القطرية و ما نشاهده اليوم من المنتخب القطري هو نتاج هذا العمل الإحترافي و النهج الكروي الصحيح ..
في مباراة قطر و الإمارات كانت الفوارق الفنية كبيرة جداً بين المنتخبين لصالح المنتخب القطري ففي المنتخب الاماراتي لاعبين كبـار في العمر غير قادرين على العطاء مثل اسماعيل الحمادي و اسماعيل مطر و احمد خليل و فارس جمعة و اسماعيل احمد و غيرهم بينما في المنتخب القطري لاعبين شباب موهوبين تتراوح أعمار الغالبية منهم ما بين 22 سنة إلى 28 سنة ..
العشوائية في عمل الاتحادات الأهلية محال أن تصنع لك منتخب قوي و قادر على مقارعة الكبار ..
شكراً جزيلاً لك ..
|