وآقع بآئس ، يآئس ،
رغم مرارته إلا أنه يوما بعد يوم يثبت لنا مصدآقيته ،
ف كم خدعنا ب شعارات لا تصلح لكل زمان ،
ف (الكذب لم يعد خيبة)
و( ليس في الصدق نجآة) ،
و (الصمت ليس رضى) ،
وليس (في الصبر سوى الوجع)
و ذاك ال (الأمل لن يأتي لنا بخير) ..!
هذه الحياة لا يجاريها سوى الضعيف ،
ف القوي من يبحث عن موآطن قوته و إن كان في إيقآضها (مقتلها) ،
ليس من القوة والعقل أن تقف على أطلال (أحلامك /أمنياتك / حياتك)
في سبيل مجابهة الظروف ونيل الحقوق بإستحقاق ،
أو في أمل أن (القادم خير) ف ما القادم إلا إمتدادا ل حآضر (وجعك) ..
نعم ليست القوة في تحميل النفس مالا تحتمله ،
قد يكون في مغادرتها حياة و إن كانت (مؤلمة) ،
ف في كلا الحالتين :
(حياتك في يد الله ، و مستقبلك في علم الغيب) ..!
ونعم بالله حقا نحتاج للتفكر
بكل شريط حياتنا حين يمر امامنا
تاركا ندبات في القلوب لن تزول ،،!
غاليتنا
على خطى الابداع تسير مراكب احساسك
فما اجمله من إحساس