مراقب عام
أحلامُنا في بئرِ يوسُفَ أُلقيت ونفوسُنا ترجو لقاءَ القافلة
"تعجبني الأرواح الراقية التي تحترم ذاتها وتحترم الغير تتحدث بعمق وتطلب بأدب تمزح بذوق تعتذر بصدق وترحل بهدوء".
رأيتُ بعينيها قواميسَ فتنةٍ حروفٌ تضيءُ الليلَ من كلِّ جانبِ إذا حرّكتها كانَ بيتًا منمّقًا من الشعرِ لم يُكتَبْ بديوانِ كاتِبِ بحيرةُ سحرٍ كيفَ تعبرُ أحرفي وقد غرقتْ فيها جميعُ المراكِبِ
غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت ! شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني
تراقص النبض طرباً حينما عزف لحناً كان يجمعنا
و خصَصتُ قلبَكِ بالودادِ كأنّهُ وطنٌ و أنتِ مَدينَتي أحيَا بِهَا ما مسَّني مَللٌ بقُربكِ مرّةً هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابِها ؟
مراقبه عامه
أغمَضتُها كي لا تفيض ..؛ فَ أمْطرت ..!
هاتي يديكِ فإنّي تِهتُ دونَهُما لا الأرضُ أرضي ولَا الخِلّانُ خلَّاني هاتي يديكِ فإنّي مسّني أرقٌ من لوعةِ الوَجدِ إنّ الوجد أشقَاني
هم يحسدوني على موتي فواأسفا حتى على الموت لا أخلوا من الحسدٍ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
"لقد أوسَعتُ أرض الله ضَرْبا يريدون الوصول.. أريدُ درْبا وما استسلمتُ من يأسٍ ولكن يحنّ لراحةٍ مَن خاض حرْبا"
ينتابُني قلقُ المصيرِ وَ كلّما أنستُ لُطفَ الله عاد هدوُئي
أتُقالُ فِيكِ قَصيدةٌ مَرمُوقةٌ أنتِ القصائدُ مَطلِعًا و خِتامَا
"يا فالق الإصباحِ هب لقُلوبنا في كلّ صُبحٍ مُشرقٍ توفيقا"
وَ ما أبصرتُ تنكيداً لعَمري كتنكيدِ الرجال على النساء ..!
أيَا 'حِبرًا' ضمَمتُكَ دونَ راء إلى ' قَلمي' وإنّ الميمَ باءُ ويَا 'سِحرًا' بِغَيرِ الحَاءِ يُتلى علَى قلبِي فتسمَعُهُ السّماءُ
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا فحُلمك هيّنٌ و الله قَـادر
سأعطي الحزن ظهري ثمَّ أسلو وَ أطرق كل بابٍ فيه أُنسي سأعرض عن أمورٍ أوجعتني وَ أمسح أدمُعي وَ أحبّ نفسي