كذبة أبريل
هل أصبح اول ابريل عيدا للكذب؟ وهل نحن صادقون في مختلف مواقف حياتنا اليومية وامورنا العملية والاجتماعية حتى نخصص يوما للكذب؟!
الكذب بشكل عام صفة ممقوتة وسيئة، لأنه نوع من انواع الخداع ووسيلة من وسائل الزيف، وتلاعب بمشاعر الآخرين.
لكن تخصيص يوم للكذب.. يتفنن فيه الموهوبون في صنع المقالب والطرائف يستلزم وقفة لمعرفة تأثيرات هذا الامر اجتماعيا وانعكاساته على الحياة عموما.
الشواهد كثيرة التي تدلل على ان كذبة ابريل انقلبت الى مشكلات، وتحولت الطرفات الى مشاجرات.. وكم من صداقات انتهت بسبب مزحة غير مدروسة.
مما لا شك فيه اننا جميعا بحاجة الى المزاح والترويح عن النفس، لكن ان يتحول ذلك الى مزاح ثقيل ومواقف محرجة.. واتصالات هاتفية من اصدقاء بأن شخصا نحبه فارق الحياة أو خبرا مفزعا نتلقاه ونحن غافلون فنصدقه على الفور.
القبس