اشكرك شمالي
حقيقة لابد ان نترحم على الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الذي حفظ سوريا من الفرس رغم محاولتهم الهيمنة على القرار السوري طوال حياته ولكن بعد رحيل ذلك الاسد اصبح يدير سوريا ثلة من الاتباع لخامنئي وعبيد نجاد وافقدوا بلدا عربيا كبيرا قيمته وثقله السياسي والقومي .. فهاهوالسيد فاروق الشرع بلا روية ولاحنكة ولاحصافة ولاسياسة يتهجم على المملكة بلا مسوغ لذلك الا الجهل المعرفي وعدم الحنكة ولم يكتفي بالمملكة بل نال من القيادة الفلسطينية عندما قال ان اتافق مكة المكرمة كان موضوعا في دمشق وهذا فيه غمز ان سوريا هي التي وضعت القرار وهي التي قوضته متجاهلا الساسة الفلسطينيين سواء ابو عباس او ابو الوليد المقيم في دمشق مستهينا بهم وبنضالهم كماسار على نهج الشرع عدد من الاتباع في لبنان ناصرقنديل الذي يتردد يوميا على دمشق وطهران وكوئام وهاب الذي لاوزن له ولاقيمة ولاتأثير و الذي لا أجد ما اصفه به الا بالاهوج الذي ليس له أي قيمة ولا احد ينصت اليه الا من يريد يضحك على سفاهته وعلى سوقية الفاضه وعباراته.
|