السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل تابع الحلقة الأولى من مسابقة شاعر المليون والتي أقيمت في شاطئ الراحه في عاصمة القلوب أبو ظبي .. وتابع المشاهدين الشعراء الـ 48 .. !!
عيون النقد لاتغمض جفونها في مثل هذه الأماكن الرائعه ..
عيون النقد .. لاتغفى على جال الشط ..
استهل ببداية البرنامج الدكتور غسان الحسن ولم يقفز أولى عتبات البرنامج ولم يأخذ الحذر .. حيث بارك للمسيحيين بعيدهم .. يروح ويرجع للمسيح .. ولكن شـي مؤكد ليست هناك عيون صارمة تمنعه .. ومن الواضح ثقته الكبيرة بأن لن ينتقدهه أحد يكلامه .. أو يمنعه .. لذا بارك لهم بكل بساطه ..
الطلب من الشاعر المميز : ابن فطيس للحضور في أخر حلقة للمنافسة على البيرق .. !! شي غريب جداً .. شعراء قطعوا المسافات .. وفي آخر الوقت يحضرون ابن فطيس للمبارزه عليه ..
وابن فطيس يلقي قصيدة وحده فقط ..
من العقل ان تدخل ابن فطيس من بداية مرحلة الـ 48 في المسابقة .. أو إلغائة ..
ولكن هل هي غيرة .. من الشعراء السعوديين المتحمسين لخطف بيرق الشعر أم لا .. ؟
قصيدة الشاعر الحربي .. !!
ذكر بيت هـو أدنى بالمستوى الداخلي لهذا المعنى القوي بالبيت
.. وأقولها بالفم المليان ..
عندما قال :
دخلها معه سيفن وشلفا بدون دروع
لا ما شهد تاريخها تشهد الصحرى
لما الطمس أيها الشاعر ..
متى أصبحت القبائل لاتحمل سلاح حتى لايخاف منها مؤسسنا رحمه الله ..
كلنا نعرف مافعله المؤسس عبدالعزيز بن سعود رحمه الله ..
ولكن لايحق لأي شخص أن يطمس تاريخ قبائل عريقة ..
ويوضح بقولة : بدون دروع ..
ايها الشاعر : بـل حارب وحارب ..
وهذا شي صحيح ولايزعل أحد وبعيد كل البعد عن منهاج السياسه ..
ولكن هناك تاريخ يتحدث عن هذه القبائل ..
ومما زاد الطين بلة .. توضيح الدكتور لنفس الشطر ..
وقال ان المؤسس عندما دخل لم يتلقى أي ردة فعل من الآخرين ..
هــل أصبحت القبائل على لسان الأردني ..
كيفما أراد تحدث .. وكيفما قال صمت الكل أمامه ..
ليست هناك أي ضغينه للشاعر الحربي ولكن الرجال ماتحقر الرجال وماتهضم حقوق الآخرين
إن كنت تريد الصعود للقمة على أكتاف الآخرين فلك ذلك ..
وهناك مثل يقول ( لاتحارش الزمل وانت حاشي )
هذه أخطاء كبيرة .. يجب الحذر منها من قبل هيكل شاعر المليون ..
حتى لايسقط تدريجياً نحو الأسفل ..
عشوق