في كل يوم من حياتنا نتألم.. نتعلم.. نندمج.. نكبر.. نبكي.. نضحك.. إلا أن كل هذا غير مهم. فما هو المهم في حياتنا؟!
المهم هو مانتعلّمه في كل يوم, يجب ألا يمرّ مرور الكرام بل يجب علينا الانتفاع سواء من أخطائنا أو من المناسبات كمقولة : ( أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة )
لم تكن عبثاً هذه المقولة, ففي كل يوم باستطاعة الإنسان أن يتعلّم من الحياة, ما يتعلمه في سنة دراسية كاملة
فالحياة مدرسة كبيرة, قاسية, مشتركة (بين البنين والبنات ) والحياة ليست كالبشر, فلا تمييز بين ابن المدير أو ابن عامل أو موظف
أهم ما تعلمته من مدرسة الحياة
لا يمكنك إجبار الناس على حبك, إنما يمكنك أن تكون شخصاً يمكن للناس حبه
مهما كنت تبلغ من درجة عدم المبالاة والاكتراث للغير, ومن الناس من لا يبالي ولا يكترث
يحتاج إلى سنين عديدة لبناء الثقة, إلا أنك لا تحتاج إلا لعدة ثواني لهدم هذه الثقة
ليست الدنيا بما لديك, بل هي بمن لديك
لا تقارن أعمالك بأحسن ما يمكن للآخرين القيام به, بل بأحسن ما يمكنك أنت القيام به
ليس المهم ما يحدث للناس, بل المهم ردود أفعالهم تجاه ما يحدث
مهما كانت ممرات الحياة ضيقة, لا بد من وجود منعطفين
الإنسان هو المسؤول الأول عن جميع تصرفاته, مهما كان شعوره
بعض الأمور في الحياة والمشاكل يكون حلها في مجرد تركها للأيام
بعض الناس يلجئون إلى الصراخ والنواح لكي يبعدوا الشبهات عن أنفسهم.. فلا تنخدع
الآن ماذا تعلمت أنت من الحياة؟!