[align=right]
هي ..
إمرأة تعلمك كيف تمتلئ شفتيك بالكلمات وتهرب .
امرأة في رمشها وقف السيف ..
بإنتظار يد رجل عادل ..
إمراة في عينيها معارك برق وصوت رعد وطريق لفارس كان يحلم ..
ان يستقيظ مبللاً بعشق .
إمرأة بنظره تسمح لك بالعبور
مسافرا لداخلها مع قبائل عشق لا يعرفها أمهر السباحين.
وأنا ..امهر السباحين
انا الغريق ..
الواقف على شفتين من بحر ممسكاً برسائل عشق ..
يطفو مع مسامات لا تنبت إلا الورد ..
بدأت أركض نحو بيتها , شباك غرفتها بالتحديد .
حيث كل شيء نائم .
ايقظها صوت قلبي .
تجمعت الغيوم أمام الشباك لتشاهد المطر ..
فتحت الشباك ..
تحركت الغيوم حاملةً قلبي .
حيث يستيقظ التاريخ
في انثى واحده .. لرجل واحد
في يديه قارورة شعر .
وذاكرة عطر ..
طالباً ان يصمت الناس مخاطباً صوته .
ان يتقدم .
مغلقاً الليل .. مسرجاً النهار ..
جاعلاً للصخر جناحين .. وللبحر ساق ..
وعلى كرسي من الماء .. اجلس ..
ممسكاً كتاب العشق ..
اشاهد سماءاً مقاضب ابوابها من ذهب ..
يقف على ابوابها ديك الجنْ يبكي ..
وخوف امي خلفي ..
ينادي ..
ستعيش يا ولدي . [/align]