مع وجود الشمس والقمر..
يكون للحياة طعما رائعا ومذاقا مميزا،،
فما أجمل الشمس وهي تنثر علينا أشعتها الذهبية..
إشراقة تؤذن بطبيعة خلابة ومناظر فاتنة،،
النهر يجري،،الطير يغني،،الأغصان تتراقص،،الكون يردد العمل العمل،،
الطريق أمامنا يتسم بالوضوح ،،فلا سقوط،،
أرأيت لو حجبت الشمس عنا..
فلا نور،،
كيف ستكون الحياة؟؟
ظلام دامس،،ليل داج،،
لا أرى الأشجار،،لا أبصر الأنهار،،لا أشاهد البحار،،
لا نستطيع أن نقوم بأعمالنا،،تتوقف مشاغلنا..
حقا،،ضياع في ضياع..
ثم تعال بنا أيها الكريم،،
لنرى ذلك القمر،،وقد زين السماء بنوره وإنارته،،وجماله وطلعته،،
بدر تألق في السماء،،
به نعرف عدد الأيام والسنين،،
وعلى ضوئه ننظم أعمالنا..
كيف به وقد اختفى فلا قمر،،
فكيف نكون بلا قمر
عفوا عفوا
دعوني أحدثكم عما أريد البوح بهأرأيت الحياة ،،كيف تكون بلا شمس ولا قمر؟؟
إن الشمس والقمر التي أتكلم عنها هما الوالدان..
الأم،،والأب سبب وجودنا في هذه الحيــــــاة،،بعد الله جل وعلا
فما أجمل الحياة بوجودهما،،وما أتعسها بفقدانهما..
اسمحوا لي ،،
أنا لا أريد أن أتكلم عن فضل الوالدين
فكلنا يعرف ذلك،،
ولا الآداب التي ينبغي أن نتأدب معهما
إنما أردت أن ألفت الأنظار لموضوع الجوال،،
نعم الجوال،
وسؤاليــ هو :
أنت ما هو الاسم الذي حفظته في جوالك لأمك وأبيك،،
بحيث أنه إذا اتصل أحدهما يظهر ذلك الاسم
الكثير منا يضع أسماء عادية وربما فيها شيء من سوء الأدب
والمثال على ذلك :
الأم : أمي،،ماما،،الداخلية،،الكهلة،،العجوز،،البيت،،وغيرها
الأب : أبوي،،بابا،،الشايب،،الدورية،،أبوفلان،،وغيرها،،
وهنا أقول : لماذا لا نختار أجمل الأسماء وأفضلها
برا بهما،،ومن أجل إسعادهما،،
تخيل لو أنك كتبت :
الأم : تاج راسي،،
الأب : الغالي،،
أتوقع أنك ستتشجع للاتصال والرد،،ولو علم أحد والديك بذلك
لأضفيت عليهما السعادةوالفرح..
ما رأيكم أن نكتب أسماء جميلة لوالدينا لكتابتها في الجوال،،
العرض العادي
