مدخلــ
مضت اللحظات متدفقة نحو السراب
تقترب مني لتأخذ دمعة وتختفي
احاول جاهدة صعود درجاتك المضيئة
فينتفض غبار الهجر فاضيع
في حجيرات قلبي من جديد
بريق المبسمــ
مابين جفنه وجفني ..حب عتيد
من احلام الطفوله حتى وقار الرجولة
تجذبني حدوده فبها اطوي الدنيا واقتصر المسافات
فاكتب بحب عذري عن فارس يهوى الموج والقصيد
يختبئ خلف اسوار الحياة منهكا بوقار الشيوخ
يتجلىبريق الليل بسحره
فترقص القلوب فوق لجين بحره
فيلبي الليل دعوة الشوق
في صحارى العطش
يسكن بريق الليل
احبكــ
ايا الشرقي الرقيق..ايها العنفوان الدافئ
كسرت مظلتي برجولتك ..وسكبت الكبرياء فوق الجليد
روعة البدايات ووقار النهايات
اجمل الاشياء تاتي بينها
فدع للحب فرصة وللامل مكانا
فحبي عصفور..يحب التحليق
في فضائاتك الخصبه
ارفض ان اسكن القفص
داخل الاحاسيس المجروحه
صورتكـ
احتفظت بصورتك ..مرسومة في عقلي
في صندوق صغيرمن ضوء القمرالحزين
لم تغادر حدود خيالي ولم تبصر نهار حياتي
تصاعدت سحب لهفتي لرؤيتك
فتجاوزت فصول انتظاري
يارجلاا..خارج حدود زماني
يتجول بين اوردتي والشرياني
نظراتك ستائر ابتساماتي
وبلسم في ايقاع أنفاسي
لاتصعد المجهول فتدمي قلبي
ولا تسرع الخطى فتقطع بذالك كل انفاسي
الحب ضيفي..والهوى مسكني
والعشق دمي يسري حتى وميض نظراتي
لاتسألنيــ
لاتسألني كم مرة يقتلني الشوق إليك
قد آن الاون ان تعرف ان الحب كلوحة فنان
نطبع بهاالالوان ونتفنن بتغاريد عصافيرنا
نمزجها بحنان ونسكبها بهيام العاشقين
فلاتسألني ان كنت فتاة ام طفلة
فانا التقط إشارات غزوك الرقيق
فينبض عقلي وتتحرك جوانحي
ويهتز جفني وتستقر كلها بقلبي
فلاتسألني ...
فأنا مخلوقة قيد التكوين
أعذب لقاء
أينما كنت وتكون..فوق السحاب ام على سفح الجليد
في الشرق ام في المغيب
في لحظة إنفعال..وبساعات الترقب
لحظة تصلب البراكين
وتجمد الاغصان على كل الصخور
وحين ينقشع الغيب الاسود
فيحل النسيم من فوق فوهة العواصف ..يعلن
عليك قلبي قائلا ..
احبك صباحا ومساءا يااعذب القصيد
مخرجــ
تمنيت الرحيل كل يوم
كلما اشتد بي الطقس قسوة ولينة
اتذكر واحتك فاهب ساكنة بكل جوارحي
في مواطن طيوفك
اترك لك باقة جورية
حروفي العفويه
كل التحايا
شـــذا
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته
لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . .
لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . .
السمفونية المعزوفة تتراقص طربا وفرحا بروعة قدومك المبجل واطيابك العطرة تزيد من رائحة العنبر والكادي
يكتب القلم انتظار من فوق جمرالظمى
إنتظارك كأول لإشراقة صباحيه عطرة
كل التحايا
شـــذا
روحك الشفافه تزيدنا تعلقا بك وقبلتك قد حفرت على خدود الروح وستلاازمها طويلا
كان حضورك مليئا بالفرح والبسمه ومشرقا كهطول المطر
اتسمحين بقطعة من الجاتوه...
ها أنا عدت لتلك الواحة الخضراء الفوّاحه
لإعانق الحروف من جديد
فلقد سمحت لنفسي مرارا َ وتكرارا َ المرور
حول ضفاف الحروف كي أنهل العذوبه
واستجم بظلال الرقه
هذه الحروف والتي أظهرت بواطن الصدق
وأصالة الحب ومداد الوفاء
هذا العشق القابع خلف أسوار الأحلام وخرج
كبركان ثائر ينبء عن نفسه
ولكنه بركان دافيء عذب لطيف رقيق
شذا
لحروف نغمات خاصه لايتقنها إلا شذا
ولتوهجك صرخات تبعث بالحياة بين الزوايا
ومن خلال تلك الحروف تجلت صورة أنثويه
رقيقه غايه بالجمال
وكأنها لوحة رسمت بريشة بيكاسوا
لن نقول إلى حرف جديد ولكن نقول إلى
جمال جديد فا أنت تلبسين الجمال إينما
حللتي .
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
