ضربا المثل في البر بوالديهما وينتظران وقفة أهل الخير
شابان يتبرعان بكليتين لوالدهما ووالدتهما المصابين بالفشل الكلوي والتكاليف المادية تعيق إتمام العمليتين
تبوك - علي القرني:
ناشد المقيم سعيد علي عبده راجح (٤٨) عاماً يمني الجنسية من مدينة تبوك والذي قضى (٣٠) عاماً من عمره يعمل في المملكة أهل الخير بمساعدته في التكفل بمصاريف زراعة كلية له وكلية أخرى لزوجته بعد إصابتهما بالفشل الكلوي منذ عامين على التوالي حيث سبقته زوجته (٤٦) عاماً بالإصابة قبل أن يلحق بها هو الآخر وتتحول حياتهما البسيطة إلى معاناة واسعة في مراجعة المستشفيات والتردد على عمليات الغسيل الكلوي في ظل ضيق حالتهما المادية ومصاريف منزلهما المتواضع الذي يضم أحد عشر من الأبناء هم أربعة أولاد وسبع بنات.
يقول (راجح) نحمد الله على قضائه وقدره وأملنا في أهل هذه البلاد الطيبين الذين عايشناهم منذ ثلاثين عاماً في هذه البلاد الكريمة فكانوا لنا نعم الأهل والأصدقاء.
وأضاف لاح لنا بريق الأمل في زراعة الكليتين لي ولزوجتي بعد أن أثبتت فحوصات المستشفيات والتقارير الطبية إمكانية تبرع ابني الأكبر (عبدالملك) ٢٢ عاماً لوالدته وإمكانية تبرع ابني (نشوان) ٢١ عاماً لي ورغم الأوجاع التي نعانيها مع الفشل الكلوي إلا أننا رفضنا مبدأ تبرع ولدينا بكليتيهما لأنهما لا يزالان في ريعان الشباب ولكن وبعد فترة طويلة استسلمنا للأمر الواقع بعد إصرارهما وإلحاحهما المتكرر في ظل سوء حالتي ووالدتهما الصحية يوماً بعد آخر لنصطدم مرة أخرى بمعاناة مصاريف زراعة الكليتين ونأمل من الله أن يقيض لنا من أهل هذه البلاد الطاهرة من بيده بعد الله الحل في إنهاء معاناة أسرتنا.
.gif)
.
.!
العرض العادي
