ساءنا ما سمعناه في القنوات، وتداولته الصحف والمنتديات، من تأجيل الدراسة في المملكة العربية السعودية، لطلاب المرحلة العامة (الابتدائي ــ المتوسط ــ الثانوي).
واستثناء مرحلة التعليم العالي (الجامعي)الذي نحن بحاجة ماسة لهذا التأجيل لعدة أسباب :
* لكون الشباب هو العنصر الفعال في كل أمة، وهو الذي يعمل لأجل العمل، اليوم يتعلم ويتفقه، وغدا يعلم ويساهم في بناء الأمة .
فلأمة الراشدة هي التي تعتني بهم، وتسخر كل إمكانياتها لإصلاحهم، لكن المصيبة تكمن فيما إذا لم تدرك الأمة أهمية العناية السليمة بالشباب ، وقد أحزننا استئنافنا من هذا التأجيل.
* طلاب الجامعات الأكثر اختلاطا لاسيما أن أغلبية الأساتذة من جنسيات مختلفة، وقادمون من إجازة صيفية طويلة، فقد يتعرضون لهذا المرض في بلادهم.
* وأخيرا رتبة لا مرتبتا لكون أغلب الإصابات والوفيات بهذا المرض هم الفئة من سن 20ـــ 35 سنه .
وفي الأخير آملين ومؤملين، بسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن ينظر لنا بهذا الشهر الكريم بنظرة الشفقة والرحمة ومن مدى تخوفنا ومعاناتنا بسبب هذا المرض حمانا الله وإياكم منه وكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.