لأجلً تلك الروحْ التي أهوى لها السعادة
مارستٌ طقوسا ترضيها خفيةً لها و مفاجأهـ
فجمعتُ من أجلها كومةً عتاب مما تنبذهْ أبيتٌ عليها النفوذ لأجلها
لأسقطها بكيسٍ قمامة وقد كويتُ على روحي التي تسكنها هيً ..
وقاومتٌ الشوق وتمسكتٌ بمعصمي كي أدفعهٌ بعيدا
عن أرقامٍ تصلني إليها .. فكلٌ الأعضاء بدأتْ تنتحب حنينا ..
دام هذا الأمر شهرا ونصف عًلٍي أُثمرٌ حبا جما منها ..
وحروفا على مسمعي من شفتيها تسعدها فتسعدني ..
ليأتي اليومُ وكلي اندفاعْ إليها
وإلى كل قطعة تذكرني بها ..
لأفاجأ بـ صرخاتٍ متتابعةْ أوشكتْ على احتراقي .. وأثقلتْ مسمعي
فأخرستْ شفتاي بعدً أن شٌلتْ تماما ولا حروف تصلْ للجهة الأخرى ~!
فٌهمْ الأمر عكسً الصوابْ .. وطقوس إسعادها أصبحت خريفٌ مكتملْ ..
بل وتوسطتهٌ جملة .. دمرتْ كل قطعة تسكنني نادتْ بحبها وأشهدتْ ..
كٌسرتٌ تماما ..
عزفي موجعْ حد اللاشعور ..
فحلمي السرمدي يتخاذلْ ..
كرضيعٍ بلا كساءْ وأوراق حياتي مازالتْ في احتراقْ ..
أخبريني
ماذنبٌ روحٍ جعلتِ منكِ أولً صفٍ القلوبٍ بلْ أعلاهْ ..
مهما سٌبقْ ومهما تٌبٍعْ .. أنتِ الأولى وأنتِ الأعلى ..
متربعةً على مسكنهْ .. رغم البعد ْ ..
أخبريني
ماذنبٌ الأشواقٍ إن أضمرتْ في الحنايا تأججا
وأخرستٌها لأجلكِ ولا لفعلي أيٌ تقديرْ سوى تلكً الصرخاتْ
أخبريني
ماذنبٌ جفنٍ لم يعيي الراحة إثر وقعً الأمرِ معكِ
ومنكِ نومٌ عميق! وإن لم يكن منكِ نومْ
فدموعي التي لم تقفْ ..
ولاترضى اختيارا سواكِ مكفكفة ولا جدوى باللقاء ..
أخبريني
ماذنبٌ طفلة مر عليها العيدٌ مبتورا دونكِ .. والفقدٌ مديدْ
فأكلمتْ أيام العيدٍ المٌدعىْ بأنينٍ كسبتهٌ منكِ هديةً فيهْ ..
أخبريني
إلى متى محاولاتي لإن أصلً إليكً تماما فأكفيكِ عن الغيرْ ..
تأبى بالفشل هل لأني أكفيتكٌ حدً الكرهْ .. أم هذا هو النظامْ لديكٍ
ولدى البعض .. أتهوين البعدُ حقا ..
أخبريني
أيرضيكِ ألمي ..أيرضيكِ أن تغفي ..
وأنا قد طعنتٌ بخنجرٍ مسنون وماهي إلا صورتكِ التي لاتخفى ..
أخبريني
لم أٌودعكِ قلبي أمانة منتظرا الإيابً مُنعشًا
ولا يجدٌ سوى انسداداتْ ..أصمتهْ ..
روحكِ التي تحبين إن كٌنتِ !
باتت كالرمادً فصارحيها ..
أخبريني
لٍمً ليس لي نصيبٌ من عطفكِ الذي أثق بتعمقهٍ في أحشائكْ ..
لمً لا أجد في حاجتي سوى الإضراب والبعد حلاً قاتلا يكويني ..
أخبريني
لم تتفنون بتعذيبي لٍمً .. ولٍمً قلبي لايسمح
بقطرةٍ تؤذيكمْ .. ولا أرضى عليكِ الخطأ ..
وإن كنتِ المخطئهْ تجاهي ..
أخبريني
لم لاتسكنين المحيط الذي اتقوقع فيه من أجلكْ ..
وأظل مسجونة بين قضبانْ أضلعكٍ بلا حراكْ ..
متى تقطعين خيوطً انتظاري
فلربما أرحلٌ يوماً كالبقيةْ ..
سؤالٌ لنْ يُفهمْ
إلى أنني أصرٌ على طرحه .. /
ألكٍ الرضاءٍ إن كنتِ كبارً شقيقاتكِ مكانةً وتضحية
أو لنقل تسبقكِ واحدةْ .. سبقتكِ مكانة وحبا من والدتكْ ..
وفجأه تجدين أخرى حلًتْ مقعدكٍ في قلب أمكِ ..
وأصبحتٍ تليها .. مافعلكِ حينها ..؟! ..
وأنتِ المجاهدة لإرضائها وإسعادها والجلوس بحذوها ..
في أفراحها وأحزانها ووو ..................
أمْ تفضيلكِ لها أمرٌ قدْ سُلٍمً على أجنحة الحقيقة !
هذا هو سبب حزني وحسب لو تعلمين ..
وياليتني أخطأت في استيعاب الجملة .. ليت :/
^
وقْعُها شديدُ شديدْ ..
ومازالتْ ذكرى أيامِ مضتْ لها الفؤادٌ ينوحْ
أختاري ماشئتِ فبقربكِ وبعدكٍ أهواكِ ..
سأستوطنٌ البعدً إن أردتً لأكملً إرضائكِ
مادام ماسبق قد فشلْ ..
وأرواحا تحبكِ سواي ترضيكِ وتكفيكِ ..
ولٍيً الألمْ .. ~
يالله هبني نسيانا !!~
......................
أسدلً الستارْ ..
ولا مخرجْ!
سوى " د م ع ة " سقطت آخر السطر ..
فأوقفتْ حبر القلم ..
ممـــأإأ رأإأإق لـــي ...
لـ أإجــل تلـكـ الــروح التــي أإهــووى لهــأإأ السعـــــأإأدهـ ...!!
العرض العادي
