راقت لي
///////////
أفتشتاقني أرواحهم كما أشتاق
أتؤولمهم غربتي كما تؤولمني
أيسامرون أطيافي كما أسامر ليلي
أتراهم بأمان الآن
أم الخوف من غد بألوان باهته
وملامح مشتته
وأقدار مخبأة .. يتقهقرون
..!!
أما آن وقت لقاء دموعنا ياقدر
أتراهم يتذكرون عناق الرحيل
وابتسامة .. اهديتها لهم رغم الأنين
حتى تبقى معهم إلى حين اللقاء
اترهقهم الأحلام .. في سبات الأيام
اتقبع في وجدانهم ..
من روحها خلف قضبان غربتها تعيش
اتراهم يتلمسون ذكرياتي ..
أم أنني بغربتي .. خارج نطاق التغطية
لقلوبهم المكلومة
!!
:::
ابو هيفا.. لهيفا