[align=center]كم هو جميل ان تتذكر من تحب..
.
.
وكم هو جميل أيضاً ان يكون أغلى أصدقاك تربطك أشياء من خلالها تتذكرة.
.
ـ ــــــــ ـ
آآآه كم أشتقت اليك صديقي
ــــــــــ ـ ـ ــــــــــ
من الطبيعي ان يتذكر الانسان أحبابه ويود لهم ويحترمهم ويتذكهم
ومن الطبيعي ايضاً..
.
.
وجود أشخاص لا تودهم وتكرههم ولا تريد اي شي يذكرك بهم..
ـــــــ ـ ـ ــــــ
قبل بضعة ايام انا وصديقي نتقاسم الأفراح والأحزان..
نلعب ونلهو ونمزح ونستشير أنفسنا في الأمور كلها..
كان يبوح لي بأسرارة وأبوح له بأسراري..
كان يسألني بأي أمر حتى لو كان خاصاً
.
فأجيبة بدون تفكير.
.
(لا أخفي علية سراً ولا يخفي علي سراً).
..
ــــــــــــــــ ـ ـ ـــــــــــــ
أما الآن
..
.
انا أين وانت أين !
كل منا سلك طريق فأفترقنا فهذة هي سنة الحياة....
..
ـــــ ـ ـ ـــــ
فكم تمنيت ان اهديك قلبي سنيني وعمري وافراحي لكن؟
ولكن قبل ان أودعة على امل اللقاء ترك معي ذالك الهدية البسيطة والعظيمة في قلبي..
قال لعلها تذكرك بأيامنا الجميلة..
أتدرون ماذا اهداني ؟؟
.
.
.
.
ذهب الى تلك الخزانة الذهبية ثم نظر فيها يمين ويسار ثم اخرج ذاك الوردي..
وقال اعتبرة هدية تذكار بسيذكرني بك ........فكم هي جميلة ذكرياتنا
..
نعم انه اهداني ذلك الرخيص !!
أهداني (مشط وردي اللون ) قيمتة لا تعدى النص ريال ؟؟!!
نعم بنص ريال !!
ولو قيس بقلبي لكان يساوي كنوز الارض..
فكم انت جميل وهداياك ...
..
ـ ـ ـ ـ ـ
وأما الآن ليس سوا ذالك المشط اشكو الية وأتذكرة وأشكو المشط من صاحبه !!
..
ـــ ـ ـ ـــ
والآن اسألكم
س/ ماهي أعظم هدية أتتك ؟
س/ وهل لك صديق يعتبر كاتم اسرارك ؟؟ ( تشتكية وتستشيرة في كل الأمور )
آآآآمل الردود فبردودكم تكتمل شمس الموضوع
تحياتي...
الفيصل[/align]
العرض العادي
