صَبـآحُكمُ مَسـائَكُمٌ وَرُودٌ
مُعطرةٌ بِعبَقِ الوَردٍ وَاليَاسِميٌنٌٌٌٌُ
عَلْى خاصِرها الكَلِمات
وغَيمه يَحلو لَها الهُطولِ
عٌلْىٍ مَشارٍِفٌ حُروٌفِكمٌ
أبْحِرْتُم بِـ قَارِبِنَا
عْزِفْتُم نَغَمْا لْنُطْرَبِ الإنْسُ وَالجَآنّ
حِين كَانت الخطُوات لاَتقُودنَا إِلاَ إِلَى هُنا
َتنفَستٌ وَطَنْاً يَسكَن
بِنا وَيُخَلَد
لاَزلنَا هُنا وَأحتفَالاَت آلْ بعدحيْىَ لاَتنتهِي
قطرَاتهٌا ندَاهَا وَقُطَعهَا سُكرْ
وَهَذه إحدَاهَا تتآَلْقٌ مَع حَروُفِكُمٍ
شبٍآٍصٍةٍ آجٍوٍديٍةٍ
مْلٍآٍمٍحٍٍَ
آلمٍسٍآفٍرٍ
بٍسْ لٍحٍظٍةٍَ
حٍبي ٍطٍلٍآٍلٍٍْ
مٍَشٍآٍعٍرٍ آنٍسٍآنٍة
دُنيَا مِن المَطر وَالعِطر
بِهَا "عثرَات الأحرف وَهشَاشَة الأعمَاق"
فَـ شُكراً لِـ هَكذا وَطَن جمعَنيٌ بِكُمٍ
وَشُكراً لـِ أنفَاس عِطركُم
هنيئاً ليٍ بِكَم أوٌلاً
فٌـ بِحٌجم كُلِ نبضٌة إنتِمَاء وٌفاءٍ
و بِــ حجم فراديس الطهر ِ أناكم ِ
دُمتَم ِ هـُنْا
لِتنتفس بِكٌم وَ مَعكٌم
تَراتٍيل النقٌاء الطٌاغيّة بِقدسِيّة آروَاحِكٌم
رَوُحِِ آلَِِسِِمْآء