بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وقعت عدة حوادث فى مصر بسبب كاميرا الهاتف النقال أعاذنا الله و أياكم و أمة محمد صلى الله عليه و سلم من شر الفتنة حيث نصحنا سيد الخلق ( أكثر ما أخاف منه على رجال أمتى فتنة النساء ) و الشر كل الشر فى أتباع هوى النفس ( و لا تقربوا الزنا ) لماذا و النفس أمارة بالسوء
( أنه كان فاحشة ) أى الفعل و أى أمرأه هذة التى تقبل أن تكون فى هذا الوضع ( و ساء سبيلا )
أى طريقا نهايته سؤ و ربما شئ أفظع من السؤ و هل هذا السبيل له نهاية و ما هي ؟
الحادثة الأولى :
رجل من أحد ضواحى القاهرة بعد أن أنهى عمله و كان يوم خميس أغواه أحد أصدقاء السؤ أن يجلس معه ساعة قبل الذهاب للبيت و أخبره أن اليوم يوم خميس و تحتاج جرعة جنسية منشطة
و جلسوا معا على جهاز كمبيوتر فرأى عدة مقاطع مخلة و للأسف على أحد المواقع الماجنة العربية ( أتهنى يا أسرائيييييل ) فرأى زوجته فى أحد هذة المقاطع ( قدرا ) فقال لصاحبه
: هل تستطيع أن تطبع هذا المقطع على أسطوانة
قال صاحبه : نعم سهل جدا و لكن لماذا ؟
قال : أنها أمرأة جميلة
قال الصاحب : هذة عاهرة كبيرة و لها عندى ثمان مقاطع
فطلب من صاحبه أن يطبع جميع المقاطع لهذة المرأة - و بعد أن أخذ الأسطوانة ذهب الى البيت و قال لزوجته الخائنة : غدا الجمعة أتصلى بأهلك للغداء معنا غدا لأن معى مفاجئة لهم تسرهم
و فى اليوم التالى و فى حضور أهل الزوجة من نساء و رجال فأجلسهم عند شاشة الكمبيوتر و شغل الأسطوانة ماذا حدث بعد ذلك ماذا سيفعل الزوج أو الأب أو الأخ هل تطلق أم تقتل فى دولة لا تعاقب على الزنا و الشريعة الأسلامية لا وجود لها فى بلد علمانية
فقامت الزوجة بمعالجة الأمر من تلقاء نفسها و ألقت بجسدها من الدور التاسع ( و ساء سبيلا )
الحادثة الثانية :
شاب بالأسكندرية يعمل فى أصلاح الهواتف النقالة بأحد المحلات و فى أحد الساعات النحس كان يتبادل مقاطع فاحشة عربية ففوجئ بأحد المقاطع أخته التلميذة بالثانوى مع شاب فى وضع مخل و أخر يصور فذهب الشاب الشهير بنوكيا الى بيت أبيه و دخل عليه فقال ابى : أريد أن أقتل أختى
الأب : لماذا
الأبن : خذ شوف
الأب بعد أن رأى المشهد قال : هذة اختك يا مصيبة و حلت
الأبن : هذا المقطع يتبادل بين الشباب و لازم أختى تموت
فذهب الأب الى الزوجة و الأبنه و عرض عليهم المشهد و كانت صدمة للفتاة بعد أن نفت ثم اعترفت فأخذا الأب و الأخ الى السكة الحديد و قال لأبنته : لو عشتى ستكون فضيحة للأبد و أخوك صغير و له مستقبله و أنا كبير و أعول أسرة و ربيتك على الفضيلة فخنتى أهلك لازم تتصرفى تصرف شجاع ينهى هذة المسالة
ماذا حدث بعدها لقد فهمت الفتاة ماذا يريد أبيها و لما أتى بها الى السكة الحديد و كان هذا المطلوب ألقت بنفسها تحت عجلات القطار و أصبح جسدها أشلاء ( و ساء سبيلا )
اللهم أجعل لنا نورا و أرنا الحق حقا و أرزقنا أتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا أجتنابه وأرحمنا يالله من فتنة تصيب قوما مؤمنين و أجعل أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين