مرضى الرعاش عرضة للإصابة بسرطان الجلد..
أثبتت أبحاث طبية غربية، أن الذين يعانون مرض باركنسن أو الرعاش، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بسرطان الجلد.
وحثت تلك الأبحاث –بحسب تقرير بأخبارmbc، الأربعاء الـ4 من أغسطس/آب 2010م- مرضى الرعاش على زيارة طبيب الجلد باستمرار. بعض الدراسات أشارت إلى أن الرعاش قد يزيد أيضًا احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
ولمرض باركنسن أعراض خفية غير التي نراها من ارتجاف اليدين والأعضاء، وقد تكون أصعب وأكثر تعقيدا بالنسبة إلى المريض وأهله.
تقوم روبيرتا بيركين المصابة بالرعاش بأعمال في منتهى الرشاقة، خصوصا أنه مضى عليها أكثر من 13عاما في محاربة هذا المرض.
تقول بيركين: الكل يعتقد أن ما يعاني منه المريض هو الارتعاش، لكني شخصيا لا أعاني أية اهتزازات.
أعراض مرض الرعاش تتعدى مجرد اضطرابات في الحركة؛ فهناك أعراض خفية تتمثل في القلق والاكتئاب، والتعرق وخلل في الانتصاب، إضافة إلى مشاكل المثانة.
الدكتورة ميليسيا نيربرغ -متخصصة في مرض الرعاش- توضح ذلك: هناك أعراض خفية لمرض الرعاش، وهي الأسوأ، وغالبا ما يتجاهلها أهل المريض والأطباء؛ لأنها غير مرئية.
سر آخر لمرض باركنسن، يتعلق بالمضاعفات الجانبية، فبعض الأدوية المستخدمة قد تؤدي إلى حالات من الإدمان.
وتضيف د. ميليسيا: غالبا ما يشعرون باضطرار قهري للمقامرة والتسوق والإفراط في الأكل، وقد تستحوذ إحدى الهوايات على حياتهم بالكامل.
مشكلة روبيرتا كانت الأكل والتنظيف، وزاد وزنها نتيجة ذلك حوالي 25 باوندا.
التمارين الرياضية تخفف حدة الأعراض، ويمكن أن تحد من تطور المرض.
روبيرتا لديها سرّها الخاص للتعايش مع الرعاش، تقول: لا أشعر أنني مريضة، فأنا أعمل يوميا أكثر من الذين لا يعانون الرعاش.
يذكر أن الرعاش لا يصيب فقط الكبار في السن، فمن "5: 10" % من المصابين ممن دون الأربعين من العمر، ومن المعتقدات الخاطئة أن مرض الرعاش قاتل، علما أن غالبية المرضى يتعايشون مع المرض مدة تتراوح ما بين عشرين وثلاثين سنة.
م /ن
ودمتم بخيير
تحيــاتي //
عروبـــة