مرآ عقيل مسيرآ عقب ماغاب ،
ياليت طالت غيبته والسكينه
من غير شرآ حيث لاخطاء ولا صاب ،
لاكنه اذهبني ذهاب العيينه
العام غاب وخاطري بغيبته طاب ،
تركت اناء الدخان ماسئلت وينه
حول الشهر لاشك ابومتعب ألآب ،
ورحنا انتمشى بين رفحاء ولينه
ورجعت ادخن مثل ما كنت شراب ،
النفس تأمر وابومتعب عوينه
واليوم يطريلي ويضحك باالانياب ،
ياما استفاض الهرج بيني وبينه
حل المجال وجاب من عرض ماجاب ،
طاريه لاجاب الدبش من جهينه
ذكر هبيل القلب بيام الاحباب ،
وقتآ قديمآ راح و اقفت سنينه
يوم الشباب وشايب اليوم ماشاب ،
وهيض على العود المقفي حنينه
حنين سقسآ يانطح ظلع ديراب ،
الحمل زايد والتعب باالمكينه
ذكرى تلين قاسي القلب له ذآب ،
كما يذوب الملح وسط العجينه
كيف الزمان اللي لها عد وحساب ،
عشرين عام وعشرتآ حاسبينه
عرضه خيال الذاكرة تقل ماغاب ،
ما كنه الأ اليوم والأ امس حينه
يلعنك ياجرح الندم ماله اطباب ،
اشعر بذنب النفس و اكتم غبينه
يابنت عمآ للغنادير مهزاب ،
كانت تحداء البيض كله بزينه
اللي جمعت عقلآ وثقلآ مع أدآب ،
وترمي سهوم الموت برموش عينه
زين وعفاف وبنت عربين الانساب ،
ربت بعز ارجال حصنآ حصينه
بيني وبينه عشرت صغار و اقراب ،
عفويتآ ماطبها اعمال شينه
مع الغنم مابين تلعه ومرقاب ،
بتلى البداوة ما سكنى المدينه
ويوم الله أمر باالمفارق والاسباب ،
خناجر الشيطان سود الضغينه
العجز صارة بينهن حرب بحراب ،
تزارقآ مثل السيوف السنينه
وكلن تشكل له عصابات و احزاب ،
وكلن على كيفه تقود السفينه
وجنبت اناء وجنب وكلآ دخل باب ،
ياحافر المدفون هذاء دفينه
وباالغصب راحت بين شاري وجلاب ،
سلعة حراجآ باالمزايد ثمينه
مابين ناسآ شرعها شرعت الغاب ،
حق الاناثي باالرضا تستهينه
وعوب العجايز عجزآ عكف الاشناب ،
في كيدهن يا لعنبوا والدينه
مذكور باالقرآن مكتوب بكتاب ،
في محكم الأيآت والمستبينه
وياما غدت بآسبابهن جرد الارقاب ،
كم و احدآ باالسيف يشخف وتينه
ويااللي تحسبك عن خفاياي جذاب ،
تموت مثلي ما تبيح كنينه
لاشك شفت بليلة الحفل لي شاب ،
عليه من وصفه ملامح وعينه
وسئلت عنه عيال جيله والاصحاب ،
وقالولي العلم المؤكد جنينه
ولاني عن الموضوع مخفي وهياب ،
قصدي شريف ومذهبي عارفينه
ومن لايبوق ويفعل العيب مإيعاب ،
العيب والله والردى خابرينه
والي بغاه إيؤصله حزم كلاب ،
وياقرب شمس الغد عن ناظرينه
العرض العادي
