لمن أعتذر ..أعتذر لكم .. وأنتم أنا ...!!
لمن أعتذر .. أعتذر للروح التي في جسدي ... !!
لمن أعتذر .. أأعتذر .. لروحي .. لنفسي .. لقلبي .. ؟؟!!
وهل يعتذر القلب للقلب ... ؟؟!!
وإن حاولت أن أعتذر فبأي اللغات سأعتذر ..
وبأي صيغة أصوغ الإعتذار ...
فهم ..
هم .. الأصدقاء الوفياء في زمن قل فيه الأوفياء ..
هم .. الحنان ذات الإحساس المرهف في زمن فناء الأحاسيس ..
هم .. الاخوان والاخوات التي دائماً ما يتحملون همي وأكداري ..
هم .. خير من كانوا ولا زالوا لي رفقاءوصدقاء .. وخير صحبة في هذا الزمان ..
نعم .. كنت أظهر ذلك .. لكن القلب مخالفاً عما كان يظهر ..
حتماً ... سأعتذر ...
ولكن .................
هل ستقبلون الإعتذار ..؟؟!!
حزمت أمري ... وحملت أفكاري ... لأقول بأعلى صوتي ...
عذراً .... احبتي ....
تلعثم لساني .... فما عادت الكلمات تستطيع الخروج ... وتبعثرت كلمات الإعتذار ......
حاولت لملمتها .. ولكنها سرعان ما غرقت بدموع عيني ...
عجباً ... ألا تكفي دموع العين للإعتذار ؟؟!!
وبقيت أحرف من كلمات نقشت ... ولأنها نقشت فلم تغرق ..!!
صمتت ... وصمت ...
عذراً 1000........
ربما تجاوزت الحد وأنا لا اعلم ..........