[ أَعْطِنِيْ حُرِّيَّتِي ] يَاهـمّ وافْتَـحْ بَابِـيْ
وانزَعْ حدُوْدكْ عَن المَاضِيْ وصِكْ كْتَابَه
مِدّ جِنْحَان السِّمَا واطْلِقْ يدِيـن أحْبَابِـي
مَسَّنَِي هَالليْل يَا كَفَّ المسَـا وخْضَابَـه
رِيْحَة أُمِّيْ وَالبلاد الغَايْبَـة تحْيَـا بِـيْ
والأمَانِي يَبْسَت مـن فْصُولَهَـا الكَذّابَـةْ
فِي كفُوْفِيْ أَلْفْ تَلويحَـةْ عـذرْ لغْيَابِـيْ
يكبُرُونْ وذَنْبِي الرَّاهِبْ نسَـى مِحْرَابَـه
سِِيْرتِي : أَدْفنْ [ شِتَا ذكراهم ] فـجلْبَابِيْ
وَألتِفتْ لِكْ يَال[ وَرَاء ] وخُطوتي مرتابه
أَسْرق أَحْلام الطُّفُولَة مِنْ بِقَايَـا ألعَابِـيْ
والفَرَحْ يتْبَعْ أثر غِيْرِي وَأنَا أَوْلَـى بَـهْ
فِِيْ صُدُور المُتْعَبيْن ألقَى مَحَلْ إعْرَابِـي
ويسْتعِيْذ الوَقْتْ مِنْ حزْنِي ومِنْ أَسْبَابَـهْ
اغْسلِيْنِي يَالكِتَابَة مِـنْ ذُنُـوب تْرَابِـي
واكْتبِيْنِي مَغْفِرَة والصُّبْـح فكِّـيْ بَابَـهْ
مَالقِيْت مِن الأَمَانِي غِيْر دَمْـع أهْدَابِـيْ
والأَمَانِيْ لَوْ سَلكْت دْرُوبَهَـا : تِتْشََابَـهْ
للشآعرهـ / جمآن
أتمنى ترتقي لذآئقتكم