الأحاديث والآثار الضعيفة الواردة في فضل عشر ذي الحجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحاديث والآثار الضعيفة الواردة في فضل عشر ذي الحجة :
1- روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة ، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة ، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " 0 أخرجه الترمذي وابن ماجه وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/364)0
2- روي عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام - يعني من العشر - ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله ، والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف "0 أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/364)0
3- روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " اختار الله عز وجل الزمان ، فأحب الزمان إلى الله عز وجل ذو الحجة ، وأحب ذي الحجة إلى الله عز وجل العشر الأول " 0 أخرجه ابن عدي في الكامل والبيهقي في شعب الإيمان وضعفه ابن عدي ، وابن رجب في لطائف المعارف ( 467) 0
4- عن الأوزاعي رحمه الله قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله ، يصام نهارها ويحرس ليلها ، إلا أن يختص امرؤ بشهادة 0 حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي صلى الله عليه وسلم 0 أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/365) 0
5- روي عن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر ، والركعتين قبل الغداة 0 أخرجه أحمد والنسائي وضعفه الألباني في الإرواء(4/111) 0
6- روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان يقال في أيام العشر : لكل يوم ألف يوم ، ويوم عرفة : عشرة أيام يوم ، يعني في الفضل 0 أخرجه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/365) 0
7- روي عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوم أيام العشر من ذي الحجة : كل يوم كفارة شهر ، وصوم يوم التروية كفارة سنة ، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين " 0 ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (2/565) وقال : ( هذا حديث لا يصح ) 0
تكملة الأحاديث والآثار الضعيفة الواردة في فضل عشر ذي الحجة :
8- يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر". ضعيف
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل، عن النهاس، قال: وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه مثل هذا،
وقال (محمد بن اسماعيل البخاري) قد روي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا شيء من هذا ،
وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه.
وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة (1728) برقم (377) مع بعض الإختلاف في الألفاظ
وانظر المشكاة (1471)، ضعيف الجامع الصغير (5161)، وضعيف الترغيب رقم(123).
9- وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام العشر فله بكل يوم صوم شهر ، وله بصوم يوم التروية سنة، وله بصوم يوم عرفة سنتان ". موضوع
وهذا حديث لا يصح قال سليمان التيمي: الطبي كذاب وقال ابن حبان:وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى وصفة.
أنظر الموضوعات (2/112)، والفوائد المجموعة كتاب الصيام حديث رقم(30).
10- وفي رواية : "صيام أول يوم من العشر يعدل مائة سنة واليوم الثاني يعدل مائتي سنة فإذا كان يوم التروية يعدل ألف عام وصيام يوم عرفة يعدل ألفي عام". لا يصح .
تذكرة الموضوعات (119)، موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة (13434).
11- وعن ابن عباس: "صوم يوم التروية كفارة سنة، وصوم يوم عرفة كفارة سنتين". موضوع .
أخرجه ابن حبان في كتاب الثواب على الأعمال، وابن النجار في تاريخه عن ابن عباس.ضعيف الجامع رقم(3501).
12- وعن منصور بن مهاجر ، قال: حدثنا محمد بن المحرم، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة رضي الله عنها:
"أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل الهلال ذي الحجة أصبح صائما فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ قال بأبي وأمي يا رسول الله إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله عز وجل أن يشركني في دعائهم، فقال لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها، ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله، ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية، فذلك عدل ألف رقبة، وألف بدنة، وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله إذا كان يوم عرفة، فذلك عدل ألفي رقبة، وألفي بدنة، وألفي تحمل عليها في سبيل الله، وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها " . موضوع
هذا حديث لا يصح، ومحمد بن المحرم كان أكذب الناس، قال يحيى ليس بشيء .
كما في "الموضوعات" (2/111) "لآلىء" (2/107)، و"تنـزيه الشريعة (2/148)،
و"الفوائد المجموعة"(95)، وابن عدي في "الكامل" (6/142)،"الفوائد المجموعة"كتاب الصيام حديث رقم (29).
13- وروي عن حفصة رضي الله عنها: "كان يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر ؛ أول اثنين من الشهر ، والخميس ، والاثنين من الجمعة الأخرى". ضعيف
قال المناوي في فيض القدير: أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي، عن حفصة أم المؤمنين رمز المصنف لحسنه لكن قال الزيلعي:هو حديث ضعيف،
وقال المنذري: اختلف فيه على هنيدة راويه فمرة قال حفصة، وأخرى عن أمه، عن أم سلمة وتارة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . اهـ.وانظر ضعيف الجامع رقم (4570) .
ومن الأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل عشر ذي الحجة :
14- عن منصور بن مهاجر ، قال: حدثنا محمد بن المحرم، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة رضي الله عنها:
"أن شاباً كان صاحب سماع فكان إذا هل الهلال ذي الحجة أصبح صائما فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
ما يحملك على صيام هذه الأيام؟
قال بأبي وأمي يا رسول الله إنها أيام المشاعر وأيام الحج عسى الله عز وجل أن يشركني في دعائهم، فقال لك بكل يوم عدل مائة رقبة تعتقها، ومائة رقبة تهديها إلى بيت الله، ومائة فرس تحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية، فذلك عدل ألف رقبة، وألف بدنة، وألف فرس تحمل عليها في سبيل الله إذا كان يوم عرفة، فذلك عدل ألفي رقبة، وألفي بدنة، وألفي تحمل عليها في سبيل الله، وصيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها " .
موضوع
هذا حديث لا يصح، ومحمد بن المحرم كان أكذب الناس، قال يحيى ليس بشيء .
كما في "الموضوعات" (2/111) "لآلىء" (2/107)، و"تنـزيه الشريعة (2/148)، و"الفوائد المجموعة"(95)، وابن عدي في "الكامل" (6/142)،"الفوائد المجموعة"كتاب الصيام حديث رقم (29).
ومن عنده نصيب من هذه الآثار الضعيفة يوردها للفائدة
وأرجو ممن يقرأ هذا الموضوع ينشره في المنتديات الأخرى لنشر الخير للجميع .
جزاكم الله خيراً وبلغنا الله وإياكم هذه الأيام الفاضلة ووفقنا فيها للعمل الصالح الذي يرضيه جل وعلا . .