آتمنىَ الآن أن أكوُنَ مسموعه .. أن يجلس الجميع مستمعون ..
أن يكون الوزير يسمعني ..وَ الصحافة وَ الإعلام يبثوُ ما أُلقيه ..
وَ تصل إلى من يهمه الأمر أتمنىَ أن اكون من أغير وليس من أذم أتمنىْ أن نكون " الإسلام "
اتمنىَ أن أكون ممن يشتاق اليهم رسول الله ، !
لكننيْ بآلواقع مجرد ( فتاة عربية سعودية ) ..
عمري لا يتجاوز (30سنة )
كلمتي غير مسموعه ، و آرائي غير مطلوبه ،
لكننيْ اشعرُ كمآ يشعرون أتالم كما يتألمون ،
اريد أن أُغَير ، مالم يتغير ..
أريد أن اكون ، كمآ المفروض أن اكون
أعلم .. بـ أن كلماتي غير مفهومة ،
رُبما يمل القارىءْ ، ويتذمر لكننيُ فقط آريد من يستمع ..
لم أكن فقط طفله ذات احلام وردية كـشراء لعبة وَ تلبسيهاكنت
أهوى الالعاب ، لكن بوقت اللعب
كنت ألعب ، لكنني أقرا وَ أتعلم ،
كنت أعشق التعلم كـ عشقي للعب ،
كنت أريد ان أستكشف ما هنا وما هنآك
كنت أريد ان اسافر لـحبيبتي فلسطين
كانت لدي خطه للقضاء على إسرائيل ..
كنت احكيها بجدية ، بواقعية لوآلديَ
كانو يضحكون على أفكاري البرئية ،
لكنني كنت أنفجر غيضًا لأن لم يكن هدفي " لفت الأنظار "ولم اكن أريد "
المدح وَ المجاملات "كنت أُريدُ أن اغير مالم يتغير انا الآن لستُ مجرد " فتاة " تريد أن تكون " عآطله ،
أقرا ، اتصفح ، أتحدث ،أربي أولادي بعد ذهاب والدهم..
لكننيْ أرى .. ماآلأ يرون ،
أشعر .. بمالا يشعرون ، ليست أنانية أو شعور بأنني مختلفه
لست مثلهم يذمون ولا يتعبون انأ اتعب لكي أغير لأجل " الذم "
فصيلة نآدره بالحديث ،
كم أتخيل أنه موضوعي ليس بمجرد صفحة ..
صفحة سُ يغلق أجلها ، وَ سيغادرها المتواجدون
بفترة من الزمن دون استخلاص أي تغيير ..
وَ سيصبح حالها كحآل باقي الصفحات المُغلقه ، ..!
لكننيْ اعلم إنني بَ هذه الصفحة
فلدي ( قوة الإدراك ) بأنني هنا ولست هنآك !
يُحكىَ .. بإمراة ذهبت لتاخذ إبرة لتنحيف
لكن ... حدث خطاأ طبي ..
فـَ اصبح يُغمى عليها بدون اسباب ولا حتى مبررآت ، !
ذهبت إلى ذلك المستشفى الى ذلك الدكتور ،
فقال : ساعطيك تعويض ..!
ذهبت , أنتظرت ، رجعت ، ذهب مرة آخرى وَ آخرى وَ آخرى دون أي يجدوى َ ،
فـ أصبحت الآن ملقآة على السرير ، تلقب " مريضة " ..
لآ يوجدد علآج ، لآ يُعرف مابهآ ،
ومازالت " مريضه "
ولآ زال الدكتور هنآك " يُعالجها ربمآ يخطيء
وَ يخطيء ، دون ان يعتذر أو يبرر وربمآ يقول بتعويض ، ثم يترآجع " ..
ربما قُتل ناس بسببه ، لكن لا أحد يعلم
لأنه دكتور على آسم و مستوىَ وَ مازال الدكتور هنآك !
لأ أذم .. لأ أُعيب .. لكنني أشتكيْ !
لحظة ! لو كآنت هنآك قوانين صآرمة !
لـمثل هذه الأشياآء " الاخطاء الطبية " لكان الدكتور حريص
لكان المريضَ له حقوقه كانت المستشفى أو العيادة مسؤوله ..
لمَ لا أضع قوانين ؟! وَ الصقها على طاولة ذلك الدكتور
لم لا اضع عقاب وَ الصقه على باب العيادة أو المستشفى
لأن رأيي غير مرغوب أعرف إمراة كبيرة في آلسن ،
وجهها مليءْ بالشحوب شعرها مليءْ بالشيب وملابسهاُ ممزقه ،
حالتها المادية ضعيفه جدًاحتى أنها لا تجيد لقمةً لها وَ لابنائها
أُعرفها لكنني لا اراها لكنني قابلتها قبل فترة من آلزمن
وَ كنت أشعر بالدوخة و التعب لإنني لم أنم يومين ، من الإرق
بل كنت انام بل نوم متقطع فسالتني مآبك , وقلتها لها هكذآ ،
قالت إنني مثلك لكنني لمدة أربع سنوات ،
ذُهلت ، لم أتكلم ، لم أنططق !
قلت لها لمَ لم تذهبي لطبيب ؟!
قالت لم يكن بي هذا حتى ذهبت لطبيب
فبدأت تسرد قصتها
لم اشعر الا بدموعي اغرقت عينآيْ
قآلت كنت احتاج علاج لمرض بسيط
فأعطوها تلك الإبرة ، و ذلك الدواء
فـ اصابها ارق .. لمدة إسبوع
ذهبت للمستشفى واعتذرو منها
لأنه خطأ طبي .!
فقالت : لإنني أمراة فقيره ، مسوؤلة عن ابنائي
لدي 4 بنت و 5 اولاد لأ استطيع فعل شيءْ ، يفقدني اياهم
و أصبح ظآلمة ، وانا مظلومه "إقشعر بدني ..
صرخت بدآخلي ليتني كنت هناك
بتلك الوزارة لفعلت وَ فعلت وَ فعلت يآهـَ يآخآلة ..
ذهبت مودعةً إياها ، لكنني لم أقل شيئآ
مآذآ عساي أن اقولُ ....!!
لكنننيْ أتمنىْ لو كنتُ ذآت أهمية
لكنني ( فتآة ) وَ ( أم) وَ ( فتاة سعودية )
شيء من مآبآلقلب لآ آكثر حتى لآ آتهم
بآلليبرآلية وآلآرهآب كمآ آتهمت سآبقآ
روح آلسمآء
.
العرض العادي
