جنائن بابل المعلقة ، إحدى عجائب الدنيا السبع ، ولدت بفضل الحب الذي كان يكنه الملك " نبوخذ نصرالثاني " لزوجته . فهذه الاخيره ، واسمها " أمتيس "كانت حفيدة آخر ملوك المديين أنها قد أصيبت بالحنين إلى موطنها ذي التلال المعشبة ، والمرتفعات الزاخرة بالأشجار ، ماحدا بالملك إلى بناء الجنائن في بابل لإرضائها وإلهامها الصبر وتحمل العيش في ربوع بابل السهلية المنبسطة . لبناء الجنائن المعلقه شيد نبوخذنصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كميه كبيره من النباتات و الأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات و الأزهار. تم اكمال بناء الجنائن المعلقه في عام (600 ق.م.) وزرعت الأشجار و الأزهار فوق اقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر و كانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد و كانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد. لقد أعاد نبوخذنصر الثاني بلاد وادي الرافدين الى عهدها المتألق ثانيةً وجعل من بابل أشهر مدينة في العالم القديم, كما ذكر ذلك في كتب المؤرخين و خاصة اليونانيين منهم.
_________________ [/align]
منقول..
التوقيع
سبحااااااانك اللهم وبحمدك..أشهد أن لا اله إلا انت..استغفرك واتوب