كلنا سمعنا عن حادثة الحرم المكي سنة ١٤٠٧ ھ
ومافعله الايرانيين الروافض مـن سفك لدماء الحجاج واثارة الفوضى بأمر مـن الخميني للاستيلاء عـلى الحرم المكي
وصل الخبر لـ فيصل بن لبده
الذي كان برتبة رائد فـي ذلك الوقت بأن الحجاج الايرانين عاثوا فسادا وقاموا بقتل الحجاج بالسواطير والسكاكين
ووقتها جاء أمر سريع مـن وزارة الداخليه بعدم استخدام السلاح نهائيا ومحاولة تطويق الايرانيين حفاظا عـلى سلامة الحجاج
وأتى أمر من الملك عبدالله رئيس الحرس الوطني وقتها بتحرك قوات فوراً
ووصل ابن لبده للموقع
وجد الايرانيين يمسكون بعسكري وينحرونه مثل نحر الشاة
وكانوا العسكر يقاومون بالعصي والهراوات
وعندما رأى فيصل هذا الوضع قال مقولته الشهيره بشهادة الضباط الموجودين
(ابن سعد خلجت أم اللاش)
وسحب فيصل سلاح أحد جنوده وأخذ يرمي بشكل جنوني في الشيعة وقتل منهم أكثر مـن 13 شخص
أمر فيصل بن لبده الجنود بالرمي فوراً بأمر من عنده بدون إنتظار صدور أي اوامر عليا
وصل الخبر للملك عبدالله الذي كان رئيس للحرس الوطني وأمر بشكل فوري بـــ
1 . ترقيته إلى رتبة مقدم
2 . عدم مسألته عسكرياً
3 . منحه وسام الشجاعه والاقدام
4 . عطاه سبع مقاعد فـي كلية الملك خالد العسكرية
وهو الآن قائد كتيبة الحرس الوطني في درع الجزيرة التي دخلت للبحرين