شعور مؤلم خيانة الحبيب وصدمة الواقع في أعز مخلوق
يسكن حنايا الروح أحداث ومواقف
وظروف يجبرنا القدر على خوضها والدخول في صراع
معها رحيل وموت وآلام قاتله
سنين تمضي تأخذ منا ماتأخذ وتتركنا خلفها أجساداً بلا ارواح
نتجرع الألم ...
ونُحقن في الوريد بسائل الحزن المميت
تصيبنا حمى الوهم فتسري بأرواحنا
رعشة يأس قويه تُخل توازننا وتجعلنا لانرى الكون إلا بعيون إكتحلت بالأسى وأنعدام الثقه بجميل الأيام القادم ...
كل ذلك يا أحباب مؤلم وربما حد الموت البطيء الذي
يستدرجنا حتى الوصول
لحافة الانتهاء والسقوط والتلاشي
ولكن !!!
حينما يقال أن
النسيان نعمه
فهو كذلك بالفعل ...
كل سطر مما كتبت سالفاً وبين كل كلمه واخرى وبين كل
حرف وآخر
هناك بقعة ضوء
يشع منها وهجاً ساطع يسلط الضوء على حياتنا فيجلي عنها ظلام
الحزن الرهيب
وألم الواقع المستمر
النسيان
كنهر جاري به ماء عذب زلال نغرف منه حد الارتواء
في كل مره يشعرنا فيها الحزن
بجفاف الروح وولهنا للحياة الهانئيه...
النسيان
ترياق للذاكره العالقه بأنحائها
شوائب من بقايا ألم وحزن ...
النسيان
جسر ممتد بين حكايه قديمه وأخرى جديده ..
ودوام الحال من المحال
النسيان
نعمه وما أعظمها وأجلها من نعمه
استفاقه من غيبوبه مريبه
وأستقامه بعد انحناءه مميته
كونوا بخير
منقول